الطاهر حجر : خيبة امل وانتكاسة لعدم توصل مباحثات جنيف لوقف اطلاق النار
السودانية نيوز: وكالات
خيبة امل وانتكاسة. أعرب رئيس تجمع قوى تحرير السودان، عضو مجلس السيادة السابق الطاهر حجر، عن خيبة أمل كبيرة يشعر بها السودانيون نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال محادثات جنيف، وغياب القوات المسلحة عن حضور هذه المباحثات يمثل انتكاسة كبيرة للجهود السياسية والدبلوماسية الرامية لحل الأزمة بشكل سلمي.
وأشار إلى أن الاتفاق على تسهيل مرور القوافل الإنسانية عبر معبري أدري والدبة يُعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، رغم الإنتكاسة، حيث سيسهم في توفير المساعدات الأساسية للسكان المتضررين من النزاع، وهو أمر بالغ الأهمية في هذه المرحلة.
وشدد رئيس تجمع قوى تحرير السودان على أن غاية الشعب السوداني تكمن في إيقاف القتال والعودة إلى السلام، مشيراً إلى ضرورة أن تظل هذه الغاية هي البوصلة التي توجه الجهود السياسية والدبلوماسية المقبلة.
فيما أكد على أهمية عدم فقدان الأمل في التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة ويضع السودان على طريق الاستقرار والتنمية.
من جانبه قال رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان ،إن القائمين على مفاوضات جنيف قدموا لنا دعوة منقوصة لذلك رفضنا المشاركة فيها، وجدد عدم قبول السودان بدولة الإمارات كوسيط فضلا عن رفضه توسعة منبر جدة.
وأشار إلى أن المشاركة في أي مفاوضات ستكون باسم الشعب السوداني والحكومة، وزاد قائلا ” لن نسمح ونرضى باختزال هذه الحرب بين الدعم السريع والقوات المسلحة، وقال إن حق السودانيين لن يضيع طالما هناك قوات مسلحة تدافع عنه.
وأعلن أنه خلال الفترة القادمة ستُشَكَّل حكومة حرب مدنية من التكنوقراط تضطلع بإدارة العمل التنفيذي، وبشر بقرب تحقيق الانتصار وعودة المواطنين إلى منازلهم ومناطقهم.
ولفت إلى ممارسات المليشيا في إعاقة الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وأن السودان يواجه مؤامرة كبيرة ولكن الشعب والقوات المسلحة قادرون على إفشال هذه المؤامرات، وأضاف أن الشعب السوداني والقوات المسلحة والأجهزة النظامية قادرون على دحر التمرد، وأكد أنه لا وجود لمليشيا الدعم السريع المتمردة في السودان، وهذا قرار الشعب السوداني.
واختتمت الجمعة، محادثات جنيف لمناقشة الوضع في السودان والتي كان من المقرر أن يشارك فيها طرفي النزاع في السودان، حيث عبّر الشركاء الدوليون عن أسفهم لغياب وفد القوات المسلحة السودانية عن المحادثات التي جرت على مدار 10 أيام بحضور طرف واحد وهو (الدعم السريع).
وأشاروا في بيانهم الختامي إلى أن غياب الطرف الآخر (الجيش) حد من قدرتهم على إحراز تقدم أكبر، خاصة في القضايا الرئيسية، وأهمها وقف الأعمال العدائية في كامل البلاد.
