الطاهر حجر: نرفض أي تصريحات “طائشة” تؤجج الانقسام أو توهن علاقات السودان في محيطه الإقليمي والدولي
متابعات:السودانية نيوز
اعلن القيادي في تحالف “تأسيس” الطاهر حجر، عن رفضه أي تصريحات “طائشة” تؤجج الانقسام، أو توهن علاقات السودان في محيطه الإقليمي والدولي.
وقال “حجر” في منشور على “فيسبوك”، إن الخطاب الرسمي مسؤولية وطنية تعكس حكمة شعبنا وإصراره على السلام والاستقرار، مضيفا “نسعى لشراكات تعزز الاستقرار وتحترم الجوار، إرادة السودانيين جسر للتضامن لا للانقسام”.
وادان تجمع قوى تحرير السودان بأشد العبارات التصريحات العدوانية الصادرة عن ياسر العطا، مساعد قائد الجيش الإسلاموي في السودان، والتي وجّه فيها تهديدات صريحة لدول شقيقة وصديقة، بما في ذلك جمهورية تشاد، وجمهورية جنوب السودان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب كينيا، وأوغندا، وإثيوبيا في وقت سابق. إن هذه التصريحات الطائشة لا تمثل الشعب السوداني، وإنما تعكس العقلية التآمرية للحركة الاسلامية التي ظلت، منذ عقود، تتبنى سياسات قائمة على تصدير الأزمات والإرهاب للدول، وإشعال الحروب، وخلق الفوضى فيها، بدلاً من بناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر بين الشعوب.
إن هذه التهديدات غير المسؤولة ليست سوى امتداد لنهج طغمة بورتسودان التي اختطفت الجيش السوداني وحولته إلى أداة لحماية وتنفيذ مشروعها الإجرامي، الذي تسبب في تمزيق السودان، وتشريد شعبه، وخلق عداوات غير مبررة مع الدول التي وقفت إلى جانب السودانيين في محنة الحرب. لقد ظلت هذه الدول، التي تستهدفها تصريحات العطا، ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين أجبروا على الفرار من نيران الحرب التي أشعلها الإسلاميون، وعليه فإن أي استهداف لها هو بمثابة طعنة في خاصرة السودان وشعبه، وخيانة لمبادئ حسن الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعوب.
وإزاء هذه التصريحات العدائية، يعرب تجمع قوى تحرير السودان عن تضامنه الكامل مع جمهورية تشاد، وجمهورية جنوب السودان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجميع الدول المستهدفة بهذه التهديدات، ويدعو المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه التصرفات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نؤكد أن القضاء على هذا النظام الإرهابي بات ضرورة حتمية لبناء سودان جديد، يتأسس على قيم العدالة، والحرية، والتعايش السلمي، ويتكامل مع محيطه الإقليمي والدولي بروح الشراكة والاحترام المتبادل.
يؤكد تجمع قوى تحرير السودان أن السودان الجديد لن يكون منصة لسياسات العدوان والتطرف والإرهاب، بل نموذجا لدولة تحترم القانون الدولي، وتلتزم بمبادئ السلم والأمن الإقليمي والدولي.
فتحي محمد عبده
أمين الاعلام والناطق الرسمي بإسم تجمع قوى تحرير السودان