العقوبات الأمريكية علي كتيبة البراء الداعشية تعني تصنيفها “منظمة إرهابية؟
خاص:السودانية نيوز
أفادت مصادر دبلوماسية “للسودانية نيوز” أن العقوبات الأمريكية المفروضة على كتيبة البراء تعني ضمنيًا تصنيفها كمنظمة إرهابية. تأتي هذه العقوبات في إطار جهود الولايات المتحدة لوقف الأنشطة الإرهابية والحد من نفوذ الجماعات المتطرفة في السودان.
واضاف المصدر ان مشاركة كتيبة البراء مع الجيش السوداني ، وارتكابه للجرائم البشعة تحت نظر القوات المسلحة من قتل وابادة وذبح وضعه في خانة الارهاب ، واشار الي ان الولايات المتحدة لديها معلومات موثقة حيال هذا التنظيم الارهابي ، وتابع المصدر “للسودانية نيوز ” ( اتهمت كتيبة البراء بالتورط في الحرب الأهلية السودانية وتقديم الدعم للقوات المسلحة السودانية في مواجهة قوات الدعم السريع. وبالتالي تورط في الحرب الأهلية ، واردف ( اتهم كتيبة البراء من قبل الادارة الامريكية بارتكاب انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك اعتقالات تعسفية وتعذيب وإعدامات بإجراءات موجزة
وأشارت الولايات المتحدة إلى صلات كتيبة البراء بإيران، مما يثير مخاوف من تورطها في أنشطة إرهابية وتقويض الاستقرار الإقليمي.
كتيبة البراء هي ميليشيا إسلامية مقرها السودان تعود أصولها إلى قوات الدفاع الشعبي السودانية، وهي منظمة شبه عسكرية إسلامية مرتبطة بنظام البشير السابق. ساهمت البراء بأكثر من 20000 مقاتل في الصراع ضد قوات الدعم السريع، باستخدام التدريب والأسلحة التي قدمها الحرس الثوري الإسلامي. تورط مقاتلو البراء في الاعتقالات التعسفية والتعذيب والإعدام بإجراءات موجزة لأولئك الذين يُعتقد أنهم متحالفون مع قوات الدعم السريع. تمثل البراء، إلى جانب الميليشيات الإسلامية المسلحة الأخرى في السودان، عائقًا كبيرًا أمام إنهاء الحرب الأهلية في السودان وتقوض الجهود المبذولة لحل الصراع. تم تعيين جبريل بموجب الأمر التنفيذي (E.O.) 14098، “فرض عقوبات على أشخاص معينين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف التحول الديمقراطي”، لكونه شخصًا أجنبيًا هو أو كان قائدًا أو مسؤولًا أو مسؤولًا تنفيذيًا كبيرًا أو عضوًا في مجلس إدارة حركة العدل والمساواة، وهي كيان كان أو كان أعضاؤه مسؤولين أو متواطئين أو شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في أفعال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان فيما يتعلق بفترة ولاية هذا القائد أو المسؤول أو المسؤول التنفيذي الكبير أو عضو مجلس الإدارة.
