العمدة عبد الله أبو نوبة: الحكومات السابقة صنفت المجتمع السوداني (انصار وختميه) ونرحب بالميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام
نيروبي: الغالي شقيفات
انتقد العمدة، عبدالله مصطفى ابونوبة، احد قيادات الإدارة الاهلية بولاية جنوب دارفور ، الحكومات السابقة بتصنيف المجتمع السوداني، وعدم إعطاء الفرصة للمشاركة في حكم السودان.
وقال: العمدة عبد الله مصطفى أبونوبة، في حديث “للسودانية نيوز” أثناء مشاركته التوقيع في نيروبي على الميثاق التأسيسي لحكومة السلام والوحدة، إن الحكومات السابقة منذ عام الاستقلال السياسي 1956 وإلى الآن، كان هناك تصنيف للمجتمع السوداني. ولم تكن هناك فرصة للمشاركة الواسعة في ادارة البلاد، وقال: أبونوبة (لم تكن هناك مشاركة واسعة في قضايا الشعب السوداني.
وأشار إلى تصنيف المجتمع السوداني وفق العرق واللون والجهة، مضيفاً كان هناك مسميات مختلفة حسب الجهة غرابي، شمالي، وجنوبي، وادروب ناس الشرق، بجانب المسميات العقدية مسيحين مسلمين كجور …الخ.
وتابع (وهناك مسميات طائفية، انصار ، وختميه، وبالتالي شتتوا أفكار المجتمع السوداني وفتتوا عضد وحدته الفي قوته مستخدمين نظرية المستعمر “فرق تسد” لإحكام السيطرة عليه وسرقته.
وكشف العمدة أنه منذ استقلال السودان، ومنذ ان هزمت قوات الثورة المهدية، وجيشها الوطني من قبل المستعمر بمؤامرات شارك فيها، بعض النفعيين من أبناء السودان، الذين ذهبوا إلى الخارج وجلبوا المستعمر وأتو مردوفين على ظهره، وقتلوا المناضل عبد الله التعايشي في ميدان الحرب في أم دبيكرات، منذ ذاك التاريخ، تم تشكيل السودان تشكيلا خاطئاً. ولم تكن هناك مشاركة شاملة في الحكم بل تمركز في وسط السودان من بعض سدنة الاستعمار.
داعياً الي إعادة تشكيل السودان بفهم ووعي وطني، عبر الميثاق التأسيسي الجديد. وقال (لا بد ان نعيد لهذا الشعب السوداني تاريخه وعزته وكبرياءه، ولا بد أن ينشأ السودان نشأة جديدة، على أسس وقواعد وطنية، سودانية، ديمقراطية، مدنية مشاركة بسواعد ووعي وفكر كل أبناء السودان بصورة عادلة وصفوف متساوية.وتابع ( لابد من نشأة جديدة، بمشاركة كل مكونات الشعب السوداني، وهذا النفر المتقدم الذي “هب من غفوته ينشد العلياء في ثورته كأندفاع السيل في قوته”.
المجتمع الذي تصدى وأنطلق من نيروبي لتأسيس جمهورية السودان بالحراك المجتمعي الشعبي الثائر. واكد العمدة إن انحيازهم ومشاركتهم لقيادة الدعم السريع، بقيادة القائد محمد حمدان دقلو مبادراً، وبصحبة كل القادة و القيادة، نريد نصرة الحق، والوقوف مع الشعب السوداني في ثورته المجيدة ثورة ديسمبر وبالتالي لا بد من إعادة صياغة التاريخ وإعادة أمجاده التي خطها الاجداد والاباء إباء.