الغالي شقيفات يكتب : ابوكيعان في هجليج

تفقد الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع بمعية الوالي يوسف عوض الله عليان رئيس الادارة المدنية لغرب كردفان حقل هجليج النفطي بولاية غرب كردفان المحررة متوعدا بتحرير السودان من جيش الحركة الإسلامية ومتحسرا علي حال مواطني هجليج الذين يعانون من التهميش وشح الخدمات في دولة البرهان رغم اموال البترول والمعادن وتشكل هذه الجولة التفقدية تحول كبير في مسار الحرب وتقع هجليج في حوض المجلد الاخدودي وبها معظم احطياطى النفط السوداني وهى مهمة لاقتصاد البلاد وبها حوالي 75 بئر اضافة الي المنشآت الرئيسية للمعالجة والنقل وبها خزانات الوقود ومعسكرات الشركات ومحطة لتوليد الكهرباءوكذلك معالجة نفط جنوب السودان الذي يصدر عبر ميناء بشائر وولاية غرب كردفان التي حدد لها نسبة 2٪ من عائدات النفط لايوجد بها اي طريق معبد يربط بين محلياتها ال ١٤ ويطالب المواطنين بتعبيد طريق يربط الميرم بجنوب السودان مرورا بالقرنتي والنعام،والقائد عبد الرحيم حمدان ظل مرابط في الميدان وشارك في تحرير ستة فرق عسكرية مع قواته وبهذا يجب ترقيته لرتبة الفريق اول واي منصب يتقلده في حكومة تاسيس ياتي عن جدارة واستحقاق وبرضاء، تام من كل جماهير تاسيس في الداخل والخارح بل وتكون امنية لامست الشفاه والقلوب وعبدالرحيم الذي نذر وقته وجهده وطاقته لتحرير البلاد من دنس الكيزان اصبح رمزا من رموز التحرير والانتصارات ومدرسة اخلاص وتفان وصدق واخلاص وعطاء وتجوال عليان وابوكيعان والفوتي في حقل هجليج النفطي بولاية غرب كردفان المحررة يعني العزة والكرامة والشموخ والشرف وعلو الهمة المرفوع والانتصارات دائما تاتي بدماء ااشهداء الذين هم اكرم منا جميعا والتي تذكرنا بالشهيد إبراهيم احمد شقيفات شهيد الحرية والانعتاق الذي يرددا لي دائما ي عمك نموت واقفين ولن نركع ل ٥٦ ومنتصرين رغم التحديات والحرية ثمنها الشهداء والجرحي لن نرفع راية الاستسلام ولا احد يحني راسه للاعداء ووجود ابوكعان في غرب كردفان يعني الوفاء لشهداء المسيريةالذين قدمو التضحيات الجسام منذ ١٥ ابريل والشهداء من جنوب كردفان عبدالمنعم شيريا وماكن الصادق ورفاقهم وعمر الحمري واخوانهم في النهود وغبيش في الجزء الاخر من الولاية وكذلك الشهداء الاوائل ورفاقهم القادمين من ولايات دارفور الذين تعانقت ارزاحهم الطاهرة دمائهم الذكية لتصنع انتصارات تضئ لنا الطريق نحو السودان الجديد وحتما هذه الانتصارات تجبر البرهان وزبانيته الانصياع لارادة الشعب والتحية للفريق ابوكيعان الذي ارعب عدوه واقترن اسمه بالتحرير ورسم تاريخ مشرق لانه دائما في الميدان بينما قادة البرهان في الفنادق والمنتجعات لم تر قائدا واحد منهم في المقدمة الا كيكل خريج مدرسة الدعم السريع وتأسيس مدرسة فكرية ثورية مترفعة عن الحقد والكراهية والاقصاء وغدا جنوب كردفان حرة ابية