الخميس, يونيو 26, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةالفعل الثقافي بالقضارف: تحديات العمل في ظل الحرب

الفعل الثقافي بالقضارف: تحديات العمل في ظل الحرب

الفعل الثقافي بالقضارف: تحديات العمل في ظل الحرب

جبرائيل: ظل الفعل الثقافي بولاية القضارف ينبض متحديا ظروف الحرب وبيروقراطية الدولة
جبرائيل: قانون تنظيم عمل الجماعات الثقافية لسنة 1996 هو أس المشكلة
عز الدين: ضرورة إطلاق مبادرة لإعادة صياغة قانون الجماعات الثقافية
الصائغ: الثقافة ليست شجرة يستظل تحتها العاطلون عن التفكير
المسجل: الجماعات الثقافية بولاية القضارف تفوق ال 200
رئيس شروق: كانت إدارة الثقافة متعاونة في الماضي ودعم الجماعات ينبغي ان يتطور ولا يتدهور
السكرتير العام: تجديد تسجيل شروق تأخر لقرابة الشهور الثلاثة
المسجل: تأخير تسجيل منتدى شروق كان بسبب مراجعة الميزانية
الشريف: وجود مسجل الجماعات الثقافية في منبر شروق إضافة للمنبر
جعفر: مليشيا الجنجويد استباحت الثقافة والمسؤولون ينظرون للثقافة كمهدد أمني
مجاهد: الحراك الثقافي محتكر على مستوى بلدية القضارف
حامد: هل المثقف محصن ضد أمراض الحرب؟

المكتب الإعلامي – منتدى شروق

منذ اندلاع الحرب في السودان تم إعلان حالة الطوارئ وتفعيل العمل بقانون الطوارئ مما أثر بشكل كبير على نشاط المجتمع المدني بشكل عام ونشاط الجماعات الثقافية بشكل خاص. لكن ظلت العديد من الفعاليات والمنابر والمنتديات تعمل من أجل ايصال رسالتها بتنفيذ نشاطها المشروع وفقا لقانون الجماعات الثقافية لسنة 1996م تحت إشراف إدارة الثقافة ومكتب مسجل الجماعات الثقافية.
ولكن الكثير من الجماعات الثقافية تعاني من إجراءات التسجيل، لذلك وضع منتدى شروق الثقافي على طاولة النقاش في منبره الأسبوعي، مساء الجمعة الماضية على قوقل ميت، موضوع (الفعل الثقافي بالقضارف: تحديات العمل في ظل الحرب) والذي شرفه حضورا المسجل العام للجماعات الثقافية الأستاذ أبو بكر بلة، الذي أجاب عن تساؤلات الحضور بأريحية ورحابة صدر.
قال المؤلف والمخرج المسرحي فريد جبرائيل إن التحديات التي تواجه الفعل الثقافي ماثلة منذ زمن طويل قبل الحرب، وأن أس البلاء يكمن في قانون تنظيم عمل الجماعات الثقافية لسنة 1996 ووصفه بأنه قانون كارثي ورقابي من الدرجة الأولى، كما انه قانون مركزي يخضع للتقدير، ولا يوجد استئناف سوى للوزير ذي القرار النهائي.
وأضاف جبرائيل في زمن الحرب، لا تقتصر الحاجة إلى الإمدادات الإنسانية والغذاء، بل تمتد الحاجة إلى الفن والثقافة كوسيلة للبقاء. وأكد جبرائيل ظل الفعل الثقافي ينبض في ولاية القضارف رغم النزوح الكبير وتدهور البيئة، متحديًا ظروف الحرب وبيروقراطية الدولة.
وقال جبرائيل لم تكن الثقافة أولوية في ظل الأوضاع المعقدة التي خلفتها الحرب، ومع ذلك نشأت مبادرات فنية لدعم النازحين، مما يؤكد على أهمية الثقافة في أوقات الأزمات.
وأفاد جبرائيل إن قانون تنظيم عمل الجماعات الثقافية (1996) تشريع خارج الزمن، إذ ينص على خضوع جميع الأنشطة الثقافية لموافقة السلطات ويمنح وزارة الثقافة صلاحيات الرقابة والإلغاء، مما يقيّد حرية التعبير والتنظيم، على حد قوله.
وأوضح أن اشتراط الموافقة المسبقة على الفعاليات الثقافية يتعارض مع المادة 21 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. وأن غياب الاعتراف بحقوق الأقليات الثقافية واللغوية يتعارض مع المادة 27 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. وعدم حماية المؤسسات الثقافية زمن الحرب يتناقض مع اتفاقية لاهاي 1954 لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات – وفقا لجبرائيل – ومنع المبادرات الطوعية غير المسجلة يتعارض مع المادة 15 من العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال جبرائيل إن محاولاتهم لتشييد مسرح للعرائس باءت بالفشل. وقارن بين النشاط الرياضي الذي يجد قدرا من التسهيلات من السلطات، بينما النشاط الثقافي لا يحظ بأي اهتمام.
ودعا جبرائيل إلى مراجعة شاملة للسياسات الثقافية، ودمج العمل الثقافي ضمن استجابة الطوارئ، ودعم المجتمع الثقافي المحلي كشريك أساسي في بناء السلام.


وأكد جبرائيل أن الفعل الثقافي في القضارف يقف شاهدًا على صمود الإنسان السوداني.
وأوصى فريد المجتمع الدولي والجهات الداعمة بدعم مبادرات الثقافة كجزء من الاستجابة الإنسانية، كما دعا إلى مراجعة وتعديل قانون تنظيم النشاط الثقافي بما يتماشى مع المعايير الدولية، وأوصى بتمويل البرامج الثقافية الموجهة للأطفال والشباب في مناطق النزوح، وتمكين الفاعلين الثقافيين المحليين كوسطاء بناء سلام. وأوصى إدارة الثقافة بالعمل بروح القانون.
ومن ناحيته قال الشاعر والأديب طارق يس الصائغ إن كل الدوائر التي كانت مفتوحة أصبحت في ظل الحرب مغلقة إغلاقا تاما أو شبه تام، وأن الحفاظ على كينونة المجتمعات الاجتماعية والثقافية اضحت متارجحة. وأكد أن الثقافة ليست نشاطا ترفيهيا، وإنما نشاط دفاعي يحمي المجتمعات من التساقط النفسي والأخلاقي والمادي.
وقال الصائغ للحرب أوجه قبيحة فقد أظهرت أصواتا نشازا في الموسيقى، وغاب المسرح، وأضحى الشعر يغذي الحرب، وأمتطى أشباه المثقفين المنابر والإدارات الثقافية.
وأضاف الصائغ أن الثقافة ليست شجرة ظليلة يستظل تحتها العاطلون عن التفكير.
وقال إن الأصوات الثقافية الماثلة في السودان والقضارف، ليست هي الأصوات التي تمثل الثقافة.
وقال إن الحرب سلبت من المواطنين عافيتهم واموالهم وذكرياتهم، لا مكتبات ولا متاحف، وهيئة الإذاعة والتلفزيون في حالة نزوح. وقال إن السقوط الاخلاقي المريع يتمظهر في تزايد تعاطي المخدرات، والتصفق لكل صفيق. وأوضح ان أشباه المثقفين يخدمون مآربهم الذاتية ويسعون الى المناصب. وقال أننا في حاجة ماسة للمسرح، ولكن هنالك قيود وتكبيل حتى ولو كان تكبيلا نفسيا.
وقال الصائغ أن العمل الثقافي غير فعال، رغم أن بعض المنابر تعمل لكنها لا تكفي. وقال أن الحرب فرضت علينا ولكن المجتمع بثرائه التاريخي قادر على الخروج من الوهدة.
ووصف الحرب بأنها ليست بين الجيش والتمرد، ولكنها بين المواطن والمواطن اللا أخلاقي.
وأكد الصائغ على ضرورة أن يكون الفاعلون الثقافيون على قدر من الوعي للإفلات من السقوط الأخلاقي والمادي والمعنوي، لأن الثقافة هي التي تقود المجتمع، وأكد باننا بعد الحرب نحتاج الى تأهيل نفسي. وأننا نحتاج الى المثقف الرشيد العارف الذي يحمل لواء التغيير، وأن المطلوب هو تكليف المثقفين المستنيرين بإدارة الثقافة وليس الاقتصار على الموظفين الإداريين.
ومن ناحيته شكر رئيس منتدى شروق الثقافي الأستاذ خالد عبد الله عثمان المتحدثين وقال إن أهل القضارف شكلوا لوحة رائعة في استقبال أعداد كبيرة من النازحين وتقديم الدعم لهم.
هذا وقد قال الأستاذ جعفر خضر أن تحديات الفعل الثقافي ظلت ماثلة قبل الحرب ومنذ زمن طويل، ويتمظهر ذلك في ان قانون تنظيم عمل الجمعيات الثقافية لسنة 1996 قد جاء بعده ثلاثة دساتير: دستور التوالي 1998، ودستور نيفاشا 2005م، والوثيقة الدستورية 2019م؛ وظل القانون هو قانون الجماعات الثقافية لسنه 1996م، مما يدلل على هامشية العمل الثقافي قبل الحرب. بعد الحرب يقول جعفر في المناطق التي اجتاحتها مليشيا الجنجويد تمت استباحة المنابر الثقافية تماما، وتم الاستيلاء على المسارح ودور الرياضة وتدمير المتاحف وغير ذلك، كما تم الاعتداء على الفاعلين الثقافيين، وكلنا رأينا إجلاء الشاعر الكبير هاشم صديق محمول على عربة كارو بعد سيطرة الجنجويد على الخرطوم. أما في المناطق التي لم تطأها أقدام الجنجويد مثل ولاية القضارف – وفقا لجعفر – فقد ظل المسؤولون ينظرون الى الثقافة كمهدد أمني، بذات نظرة وزير الدعاية النازي في عهد هتلر الذي قال “إن الثقافة هي الكلمة التي عندما أسمعها أتحسس مسدسي”، وهي عقلية ترسخت نتاج تربية عقود من الطغيان في عهد الإنقاذ وما بعد الإنقاذ، ونتاج للجهل، فلم يفهم هؤلاء أن الثقافة تدعم الدفاع عن الأوطان الذي يتجلى في قول الشاعر محمد الحسن سالم حميد “إيدين بنيات الفريق/ إن داهم الحلال خطر/ قادرات على حمل السلاح”
وتساءل الأستاذ حامد علي خضر: هل المثقف محصن ضد أمراض الحرب حتى يقدم ماده تنفع المجتمع ويرفع راية الوعي؟
ومن ناحية أخرى قال الأستاذ مجاهد نصر الدين يجب ان نضع في الاعتبار الحالة الإنسانية التي يمر بها المثقفون والتي حالت دون القيام بالأدوار المنوطة بهم، وأضاف إن الثقافة تسري في كل تفاصيل الحياة اليومية، َوأن للمدارس والجمعيات الثقافية داخلها دور كبير في رفع الوعي، واستنكر مجاهد ضعف دعم المبادرات الثقافية في الأرياف، وأن الحراك الثقافي محتكر على مستوى بلدية القضارف، وقال يفترض دعم مبادرات في المحليات التي تقع على الشريط الحدودي القريشة والقلابات الغربية والشرقية التي تمر عبرها المخدرات.
ومن جهته قال الأستاذ عز الدين محمد أحمد دنكس ان الحرب أثرت على كل المجتمع السوداني، لكن تكمن المشكلة في أن الجماعات الثقافية ليس لديها رؤية وموقف واضح من الحرب. وتساءل: هل الصحيح أن تنظر الجماعات الثقافية للحرب بأن لا ناقة لها فيها ولا جمل، وتترك الأمر برمته وتنشغل بأشياء أخرى؟
وتعقيبا على المداخلات قال الأستاذ فريد جبرائيل إن قانون تنظيم عمل الجماعات الثقافية لسنة 1996م يسمح باكثر من اتحاد للعرائسيين وبأكثر من اتحاد للمسرحيين والموسيقيين والتشكيليين، لذلك فان هذا القانون يدفع إلى التشظي.
وكشف جبرائيل أن الفنانين النازحين واللاجئين لم يجدوا الأجسام الثقافية التي تساعدهم، ولم تستطع الاجسام ان تفعل شيئا للفنانين الذين لقوا مصرعهم جراء الحرب مثل شادن، ومجدي عبد الباقي وعباس، وعوض جبريل.
وكرر جبرائيل أن القانون، الذي يدفع للتعامل مع الثقافة كهواية، هو أس المشكلة، ويعتبر أن أموال الجماعة الثقافية اموال عامة، فأين المهنة؟ وقال جبرائيل في ظل الحرب فان هنالك فعل ثقافي حقيقي بالقضارف ولكن الإعلام ظالم، بدأ الفعل في القضارف من اول طلقة، دعم نفسي وسايكودراما. وعبر جبرائيل عن اختلافه مع طارق يس الصائغ، الذي قلل من وجود وجودة الفعل الثقافي.
وقال جبرائيل ان الدعم السريع خرّب كلية الموسيقى والدراما وكسر الآلات الموسيقية وكسر المسرح وخرب المتاحف وهذا ينبئ عن عقليتهم ورايهم في الفنون. وقال الآن هنالك حاجة لفعل ثقافي لاعادة المنهوبات الثقافية من المتاحف وغيرها، ولكن الموظفين في الادارة الثقافية لا يفيدون في ذلك لأنهم لا يحملون هم الثقافة.
ومن جهته قال طارق يس الصائغ ظل المثقف مستهدف في الحرب مثله ومثل سائر الشعب السوداني. ولقد فقدنا الفنانة شادن، وعازف الكمان حذيفة، والموسيقار محمد الامين، والشاعر هاشم صديق. وأكد أن الدعم السريع جاء لتغيير المجتمع السوداني نفسه، وليفرض عليه ثقافة جديدة، ولكنه لم يدمر غير الأماكن،، ولا تزال العقول حاضرة لقيادة العمل الثقافي.
وقال أن منتدى سحر الجبراكة قدم أنشطة عديدة للنازحين، وكذلك بعض الجماعات الثقافية الأخرى. وأضاف اسسنا المنبر الثقافي الفكري بالاستفادة من المثقفين النازحين، وبعد دخول التمرد إلى مدني توقف المنبر بنزوح المثقفين المجدد وهجرتهم إلى خارج البلاد.
وقال الصائغ ان الاهتمام الثقافي في بلدية القضارف صفر كبير، لذلك علينا ألا نتوقع ان يكون هنالك عمل مبذول للأرياف والمحليات، إلا من الجماعات الثقافية التي تعوزها القدرات المادية.
وشدد الصائغ على عدم وجود فعل ثقافي في المدارس بعد أن اصبح التعليم تجارة.

وتحدث الأستاذ معتصم عثمان السكرتير العام لمنتدى شروق الثقافي عن جهود تجديد تسجيل المنتدى بمقابلة المدير العام للثقافة والإعلام ومسجل الجماعات الثقافية، وتم التعلل في تعطيل تجديد التسجيل بعدم إخطار المسجل بالجمعية العمومية، وطالبوا بإعادة الجمعية العمومية مرة أخرى ولو بشكل بسيط، ولكن بعد كتابة خطاب مطول ونقاش مستفيض تم تجديد تسجيل المنتدى، بعد قرابة الشهور الثلاثة من انعقاد الجمعية العمومية.
وأوضح رئيس منتدى شروق خالد عبد الله عثمان في فترة الوزير عبد الإله أبو سن ومدير إدارة الثقافة حسن عمارة كانت الحكومة تدعم منتدى شروق الثقافي، وكان الوزير حضورا في العديد من فعاليات المنتدى، وكانت الفعاليات تقام في قاعة إدارة الثقافة، بل كان مدير إدارة الثقافة الاستاذ حسن عمارة – رحمه الله – يخط الخلفيات القماشية مجانا دعما للمنتدى. وقال خالد يفترض دعم الجماعات الثقافية يتطور ولا يتدهور. وقال ان الظروف الحالية يمكن ان تجعل الأجهزة الأمنية تراقب العمل الثقافي ولكن يفترض ألا تعيقه.
ومن جهة أخرى قال الأستاذ أبو بكر بلة المسجل العام للجماعات الثقافية أنه موظف. يشتغل حسب سياسة المؤسسة التي ينتمي إليها، والتي تتنزل من الإدارة العليا، ونفى بلة إشراكه لأي أجهزة أمنية في عمله الثقافي، وقال إن ادوار الأجهزة الامنية جاء بسبب ظروف الحرب. وأكد بلة أن تأخير تسجيل منتدى شروق الثقافي كان سببه مراجعة الميزانية، وهذه مسالة فنية، وأضاف إن ميزانية شروق كبيرة، وهو ليس محاسب ولا مراجع، وأضاف بعد المراجعة تم تجديد تسجيل المنتدى بسلاسة شديدة لم يستغرق، بعد الجلوس مع وفد شروق، سوى 24 ساعة.
ونبه بلة أنهم كموظفين ليس عليهم سوى تطبيق القانون واتباع سياسة الدولة.
واكد بلة انهم مع تجديد القانون بحيث يكون منصفا ويلبي مطلوبات الجهات الثقافية العالمية مثل اليونسكو واليونسيف.
هذا وقد أشاد الأستاذ محمد آدم الشريف بوجود مسجل الجماعات الثقافية في الفعالية كجهة ذات صلة، مما يمثل إضافة للمنبر، وقال إن الفعل الثقافي عمل تكاملي بين الجهات الرسمية والشعبية. وكشف الشريف أن الجماعات الثقافية تعاني وأن زيادة رسوم التسجيل تزيد معاناتها، إذ أنها تفتقر للدعم والتمويل، وتساءل عن عدد الجماعات الثقافية بولاية القضارف، وقال إن الحرب أربكت المشهد وقانون الطوارئ الساري عطل القوانين والنشاط.
من ناحيته أكد المسجل العام للجماعات الثقافية أبو بكر بلة ان الفعاليات سترجع بعد الحرب، سيرجع النشاط بل سيزيد لأن العمل الثقافي ليس ترف، وهو القاسم المشترك في في اي شيء
وأوضح بلة قائلا في حقبة الوزير عبد الإله ابو سن كانت الثقافة وزارة وكانت ميزانيتها أكبر، ونحن الآن إدارة تتبع لوزارة التربية والتوجيه، وأكد إن قاعات ادارة الثقافة ستكون متاحة للمنتدى والفعاليات الثقافية.
هذا وقت أطلق الاستاذ عز الدين محمد احمد دنكس مبادرة لإعادة صياغة قانون الجماعات الثقافية لسنه 96 بمشاركة الجماعات الثقافية بالتعاون مع مسجل الجامعات الثقافية.
واكد بلة نحن مع التجديد وتطوير قانون العمل الثقافي الذي يحتاج الى وجود الجهات التشريعية.
وعضد طارق يس الصايغ مبادرة عز الدين، ولكن فريد جبرائيل قال إن تغيير القانون يحتاج الى سلطة تشريعية وليس بالبساطة التي يتحدث بها الناس.
ووصف طارق يس الصائغ الحرب بأنها حرب وجودية ونتمنى ان نخرج منها بانتصار الجيش وقال إن الثقافة هي التي ستقود البلد الى بر الأمان، ولا بد من وحدة الجماعات الثقافية.
وخاطب المسجل العام للجماعات الثقافية أبو بكر بلة، من منبر منتدى شروق، الجماعات الثقافية وحثها لأن تكون جادة في مسالة تجديد التسجيل. وأفاد ان هنالك كم هائل من الجماعات الثقافية يفوق ال200 جسم، ولكن هذه الأجسام لا تظهر لتجديد التسجيل الا عندما ياتيها تمويل، وأكد ان أي جهة مستوفية الشروط يمكنها ان تجدد تسجيلها بسهولة وفقا للقانون.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات