الثلاثاء, يناير 7, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةالكيزان يحيكون مؤامرة في حزب الامة سعياً لتعين عبدالرحمن الصادق المهدي رئيساً...

الكيزان يحيكون مؤامرة في حزب الامة سعياً لتعين عبدالرحمن الصادق المهدي رئيساً وقيادي بالحزب يحذر(فجيغ الطين بالكرعين ما ببقى نعلين ..!!

الكيزان يحيكون مؤامرة في حزب الامة سعياً لتعين عبدالرحمن الصادق المهدي رئيساً وقيادي بالحزب يحذر(فجيغ الطين بالكرعين ما ببقى نعلين ..!!

تقرير: جعفر السبكي

عبدالرحمن الصادق المهدي، الذي تم ترفيع إلى رتبة “فريق” تقاعدية، وإحالته للمعاش ليكون رئيساً لحزب الامة القادم، لخلق فتنة الشقاق داخل حزب الأمة وكيان الأنصار، وهي الصفة التي برعوا فيها كيزان السودان ومؤتمرهم الوطني المنحل.

واتهم مصدر بالحزب، المؤتمر الوطني وقيادة الجيش بحبك مؤامرة في حزب الامة سعياً لتعين عبدالرحمن الصادق المهدي ، وسارع الاتحادي الديمقراطي بمباركة تولي عبد الرحمن المهدي الامامة ورد عبد الرحمن قائلا (علي درب السلف سائرون)

وكشف عبد الرحمن الصادق المهدي تفاصيل إحالته للمعاش بسبب دعوة من الأسرة، لتولي منصب مهم بحزب الأمة . وقال الفريق معاش عبد الرحمن الصادق في تصريح صحفي ،ان مشاورات أسرية ومن قيادات داخل حزب الأمه جرت حول إسناد موقع مهم له بالحزب، يتطلب التقاعد من القوات المسلحة واستجاب الجيش علي طلبه.

من جانبه قال القيادي بالحزب عروة الصادق “للسودانية نيوز” إذا قرأنا السياق الزماني والمكاني والظرف التاريخي والسياسي الذي تمت فيه إقالة الفريق عبد الرحمن، والهدف من الخطاب الذي أعقب الإقالة، والصفحات التي تولت حملة الترويج للأمر، سنجد أن هناك بعض النقاط التي يمكن أن تبين لنا خفايا الإقالة وما لحقها من خطاب وما سيتبعها من تصرفات:

ورد فيه كلام عن اتفاق بينه وقائد الجيش، ولكن الغموض ماثل في تفاصيل “الاتفاق” ولم يتم توضيح طبيعة الاتفاق الذي تم بين الفريق جيش وقيادة القوات المسلحة بشكل كافٍ، هل هو اتفاق مكتوب؟ أم اتفاقية (جنتل مان)، وما هي الشروط التفصيلية لهذا الاتفاق؟ هذا الغموض يفتح الباب للتأويلات المختلفة، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى جدية وصدقية وجدوى هذا الاتفاق، الذي يغلب عليه الذاتي من الموضوعي، ومعلوم أن كل الجهود المبذولة من الحزب الآن ضد توجهات معسكر الحرب وداعية للسلام وبداهة لا يمكن لأحد عناصر معسكر الحرب دعم جهود إحلال السلام.

وتابع عروة (كما أن الحديث عن “مشاورات أسرية” يثير تساؤلات حول الدور الذي لعبته العائلة (عائلة الإمام) أم (أسرة الإمام  عبد الرحمن) أم (آل المهدي) في اتخاذ هذا القرار، وهل كان هناك أي ضغوط عائلية على سيادة الفريق؟؟

واردف (لاحظت في الخطاب تأكيد المؤكد بالتركيز على الولاء للقوات المسلحة، وبديهيا يعد الولاء للمؤسسات العسكرية للسيد الفريق أمرًا مهمًا طبيعيا، ولكن التركيز المفرط عليه قد يثير تساؤلات حول مدى استقلالية الفريق في اتخاذ القرارات السياسية مستقبلاً، هل سيعطي الأولوية لمصالح الحزب أم لمصالح القوات المسلحة؟

أرى أن هذا التركيز يقلل من أهمية دوره كسياسي مدني، ويجعله يبدو وكأنه مجرد امتداد للقوات المسلحة وانتداب جديد لكيان الأنصار وحزب الأمة القومي.

رغم أن الخطاب حمل رسائل ديكوريه إيجابية مثل الوحدة الوطنية ودعم الدولة، إلا أنه يفتقر إلى التفاصيل حول كيفية تحقيق هذه الأهداف، كما أن وصفه للأطراف الأخرى بأنها “لصوص ومجرمين” صب للزيت في النار ويعتبر خطابًا استقطابيًا، سيؤدي إلى تعميق الانقسامات السياسية بدلاً من تجسير الهوة، لأن المجموعة التي يملئها الفريق نشطت في تهريب الذهب والثروات والمقدرات وتجارة المخدرات ونهبت ثروات الشعب دون أن يرف لها جفن.

وتابع (الخطاب سطحي للغاية اختار عدم معالجة القضايا الجوهرية من جذورها، ولم يتطرق الفريق بشكل واضح إلى القضايا الحقيقة التي تواجه السودان، مثل الأزمة الاقتصادية، والفساد، والحرب الدائرة وإجراءات البرهان الإنفصالية، هذا الغياب يترك انطباعًا بأن الفريق يركز على القضايا الشكلية والقشور أكثر من القضايا الجوهرية التي تهم المواطنين.

وأضاف توقيت الإعلان يثير التساؤل حول هذا القرار. هل هناك أسباب سياسية معينة وراء هذا التوقيت؟ الإجابة نعم، وهل يهدف هذا القرار إلى دعم موقف حزب الأمة في المشهد السياسي الحالي؟ أم هدمه؟ أقولها بملء في أن هناك جهات محلية وإقليمية سياسية وأمنية تريد تفتيت حزب الأمة القومي ليسهل تفتيت السودان، وهذه للجهات تعمل ترغيبا أو ترهيبا، ولكن هناك مشروع يمكن أن يتفرغ له الفريق يمكن أن يخدم به الأنصار والسودانيين وهو مشروع (البقعة الجديدة) الذي يشغل هو رئيس مجلس إدارته وهو مشروع خدمي إنساني بعيد عن (الحراك والعراك) السياسي وهو الذي يمكن أن يكون أفضل المشروعات للفريق، ولكنه إذا واصل في خطط الأجهزة الأمنية التمزيقية للحزب والكيان سيجد نفسه معول هدم لا أداة بناء.

(فجيغ الطين بالكرعين ما ببقى نعلين).

 وقال عروة في منشور عبر منصة “اكس” (للمشفقين على حزب الأمــــة القومـــي وكيان الأنصار ، نقول لهم أت قيادتهما لا تكون بالانسحاب من الميدان أو بالانتداب أو التفريغ من قائد الجيش، وإنما بالانتخاب الحر من القواعد واختيار وشورى الجماهيري، وحُددت لذلك ضوابط للقائد “المنتخب”:

  1. أن يكون أعلى الناس همّة.
  2. أن يكون أوفى الناس ذمّة
  3. أن يكون أكثر الناس اجتهادا.
  4. أن يكون أكثر الناس جهادا.
  5. أن يكون أوفر الناس إيمانا.
  6. أن يكون متقلدا بقلائد الدين.
  7. أن تميل إليه قلوب المؤمنين.

وتابع عروة (هذه السبعة (جلباب) من استشعر أنه سيملأه فليترشح أو يُرشح ممن يأنسون فيه الكفاءة ويقدموه لينتخبه الأنصار أو أعضاء حزب الأمــــة القومـــي، ما سوى ذلك: (فجيغ الطين بالكرعين ما ببقى نعلين).

وقال مصدر قريب من الحزب “للسودانية نيوز” المعروف علماً بأن عبدالرحمن الصادق المهدي، هو أضعف أبناء وبنات الامام الصادق المهدي، وعياً ومعرفة بالعمل السياسي والعمل العام، منذ تتلمذه كان معزولاً، ولم يسمع له صوت أو رأي حتى تظن أنه أخرس. وكذلك ظل في مراحله الدراسية الثانوية بأمدرمان، أو إعادته للثالث الثانوي لتحسين دراجته في الشهادة الثانوية بمدرسة خور طقت الثانوية، وقد اجهد والده كثيراً لتأهيله و تكوينه. ولم يجد له غير العسكرية، التي هي اقل الدرجات تأهلك لتعلمها فدخول الكليات العسكرية كان فقط يكفي النجاح.

واضاف الكيزان لايحبون المنافسين  الأقوياء، وعقيدتهم السياسية مبنية على احاكمة  المؤامرات وحياكة الدسائس.

فاللواء الجنرال المحترف فضل الله برمة ناصر، من الواضح أنه يقف حجرة عثرة أمامهم، فبحثوا عن فارغ ذهن وفطيرة وعي و قليل معرفة ومتوسطة خبرة.

 فوجدوا ضالتهم في عبدالرحمن الصادق المهدي، الذي درس في الكلية الحربية الاردنية منحة خاصة وقبول خاص وفره له والده الأمام الصادق المهدي بعلاقاته  الشخصية  بالاسرة الحاكمة  الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية.

 ثم التحق “بالجيش” بطريقة خاصة، بواسطة والده الأمام الصادق المهدي ليلتحق بشعبة التربية الرياضية يالجيش مدرب رياضة ثم الكلية الحربية.

 وفصل بعد إنقلاب الإنقاذ في يونيو 1989 وانضم  “لجيش الامة” المعارض من إريتريا، ثم عاد من مصالحة حزب الامة للانقاذ  في اتفاقية جيبوتي.

واعيد للجيش مترقياً ترقية سياسية وليست مهنية، حيث لم يدخل دورة حتمية، أو تأهيلية واحدة، ثم ليصبح “فريق” ترقية تقاعدية تلميعاً له.

 تهيئة لما يسر له لقسم حزب الأمة، لكن الرجل خالي الوفاض سياسياً واجتماعياًً، ولا يملك قدرات في المعرفة العسكرية إلا كتفيه الذان تتناسبان تناسباً عكسياً مع معرفته السياسية، وحتى العسكرية، وقد بلغ ذروتها. عبدالرحمن الصادق رجل مجوف الوعي خالي الوفاض.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات