متابعات:السودانية نيوز
أصدرت اللجنة الأمنية لحكومة شمال كردفان التابعة لسلطة بورتسودان قرارًا وُصف بالجائر، قضى بمصادرة منزل القيادي بحزب الأمة القومي بالولاية، الأستاذ علي فاعوم، وألزمته بتسليم المنزل اعتبارًا من يوم غدٍ.
وأثار القرار موجة استنكار في الأوساط السياسية والحقوقية، حيث اعتبره ناشطون ومتابعون انتهاكًا واضحًا لحقوق الملكية الخاصة، وتعديًا على الحريات السياسية، في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
ويرى مراقبون أن الخطوة تأتي في سياق التضييق على القيادات السياسية والمدنية المخالفة لسلطة الأمر الواقع، محذرين من تداعيات مثل هذه القرارات على النسيج الاجتماعي والاستقرار المحلي في الولاية. وسبق ان أفاد شقيق عضو مجلس السيادة الشرعي محمد الفكي سليمان بأن قوة عسكرية يقودها ضابط يرتدي زي الجيش حضرت إلى منزل جدّ الأسرة في حي عطرون بمدينة أم روابة، وقامت بوضع علامة حجز على العقار، مع توجيه أمر لقاطنيه بمغادرته قبل يوم الثلاثاء.
وقال “عمر الفكي” إن المنزل لا تعود ملكيته لشقيقه محمد الفكي، وإنما لجدهم سليمان، الذي كان يقيم فيه وتوفي عام 1962، موضحًا أن الأسرة تمتلك مستندات تؤكد ملكية العقار.
وأضاف أن الأسرة تعرضت، خلال الفترة الماضية، لما وصفه بمضايقات وانتهاكات متكررة، مشيرًا إلى أن منزلهم في الخرطوم تعرّض سابقًا للكسر والنهب، دون الإشارة إلى صدور تعليق رسمي من الجهات المعنية حتى الآن.

