اللجنة المكلفة من تنسيقية المهنيين والنقابات ترفض قرار حل المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال السودان
متابعات:السودانية نيوز
عقدت اللجنة المكلفة من قبل المكتب التنفيذي لتنسيقية المهنيين والنقابات السودانية اجتماعًا طارئًا بمشاركة واسعة من ممثلي التنظيمات النقابية المنضوية تحت لواء التنسيقية. جاء هذا الاجتماع للتداول حول التطورات الخطيرة المتعلقة بإصدار سلطات الأمر الواقع بمدينة بورتسودان قرارًا بحل المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال السودان وإعادة تشكيل لجنة تمهيدية دون سند قانوني أو تفويض من القواعد النقابية.
عقدت اللجنة المكلفة من قبل المكتب التنفيذي لتنسيقية المهنيين والنقابات السودانية اجتماعًا طارئًا بمشاركة واسعة من ممثلي التنظيمات النقابية المنضوية تحت لواء التنسيقية. جاء هذا الاجتماع للتداول حول التطورات الخطيرة المتعلقة بإصدار سلطات الأمر الواقع بمدينة بورتسودان قرارًا بحل المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال السودان وإعادة تشكيل لجنة تمهيدية دون سند قانوني أو تفويض من القواعد النقابية.
وقالت في بيان (تأتي هذه الخطوة في سياق مساعٍ ممنهجة للاستيلاء على أموال وممتلكات العمال، وتوظيفها في تمويل المجهود الحربي، بدلًا من تخصيصها لدعم العمال ومواجهة الظروف الاستثنائية من انهيار اقتصادي حاد، وانعدام الأمن الغذائي، وتدهور شروط العمل والمعيشة. كما تسعى السلطات، من خلال هذا الإجراء، إلى فرض السيطرة السياسية على قرار الاتحاد، عبر تمكين عناصر موالية لتنظيم الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول بأمر الثورة، في محاولة لإحياء أدوات النظام السابق تحت غطاء نقابي زائف.


1. الرفض القاطع والمبدئي لهذا القرار الباطل، الذي يشكّل سابقة خطيرة في إعادة إنتاج كيانات نقابية زائفة تفتقر لأي شرعية ديمقراطية، ويُعد انتهاكًا صارخًا للحق في التنظيم النقابي الحر، الذي تكفله اتفاقية العمل الدولية رقم (87) بشأن الحرية النقابية وحماية الحق في التنظيم. وتُعد هذه الاتفاقية، التي صادق عليها السودان، جزءًا لا يتجزأ من النظام القانوني الداخلي، بموجب المادة (27/3) من الوثيقة الدستورية الانتقالية (قبل انقلاب 25 أكتوبر 2021).
2. التأكيد على الطبيعة التعاقدية والديمقراطية للنقابات، باعتبارها كيانات جماهيرية مستقلة تستمد شرعيتها حصريًا من قواعدها النقابية، ولا يجوز – بأي حال من الأحوال – لأي سلطة إدارية أو سياسية التدخل في شؤونها الداخلية أو فرض وصاية عليها. ويُعد هذا التدخل انتهاكًا فادحًا للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات منظمة العمل الدولية، فضلًا عن مخالفته الصريحة للقوانين الوطنية الحاكمة للعمل النقابي.
3. إقرار خطة تصعيدية شاملة لمناهضة هذا الاعتداء السافر على حرية واستقلال التنظيم النقابي، تشمل:


