اللقاء التشاوري للقوى السياسية والمدنية بنيروبي يؤمن على إيقاف الحرب ومحاسبة المجرمين وإنصاف الضحايا وجبر الضرر.
نيروبي: السودانية نيوز
بعث المشاركون في اللقاء التشاوري للقوى السياسية والمدنية السودانية بنيروبي ، برسالة لأبناء وبنات السودان بضرورة توحيد الصفوف من أجل إيقاف وإنهاء الحرب والوصول لسلام مستدام وشامل وعادل واستكمال مسار ثورة ديسمبر ومواجهة خطابات الكراهية والعنصرية.
وادان البيان الختامي ، الانتهاكات من اطراف الصراع ، وضرورة محاسبة المجرمين وإنصاف الضحايا وجبر الضرر.
وأمن المجتمعون/ات على أولوية معالجة الكارثة الإنسانية وإيقاف وإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية عبر عملية سلام شاملة تخاطب جذور القضايا ولا تتهرب من معالجتها بصورة عميقة وحقيقية ومنصفة
وأشار البيان ان المشاورات ضمت قطاعاً واسعاً من القوى السياسية والمدنية والشخصيات المستقلة، وذلك في توقيت حرج تمر بها بلادنا التي تعصف بها حرب وحشية دمرت البلاد وقتلت وشردت أبناءها وبناتها وضاعفت من تمزيق نسيجها الاجتماعي وصعدت خطابات الكراهية والعنصرية وعرضتها للتمزيق والانهيار الشامل. هدف الاجتماع للعمل على مضاعفة الجهود وتوحيدها من أجل وقف وإنهاء الحروب وبناء أوسع جبهة تنجز هذه المهمة وتسهم في تأسيس دولة سودانية تشكل قطيعة مع ميراث الماضي وتستشرف مستقبلاً أفضل لجميع أبناء وبنات السودان.
وبمبادرة من حركة/جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور انعقدت في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من 19-22 يناير 2024م
وناقش المجتمعون/ات تطورات الحرب وآثارها الإنسانية الكارثية من لجوء ونزوح ومجاعة طاحنة وانتهاكات مروعة ترتكبها أطراف الحرب في حق المدنيين العزل وأدانتها بأشد العبارات
اتسم الاجتماع بالصراحة والوضوح والعمق في التعاطي مع جذور الأزمة السودانية وتوصل لتوافق على عدد واسع من القضايا، كما أمن الحضور على مواصلة المشاورات بذات الروح من أجل الإسراع في بناء جبهة واسعة تقصر من أمد الحرب وتواجه المخططات الإرهابية للمؤتمر الوطني وحركته الإسلامية وفلول النظام السابق الذين يعملون على إطالة أمد الحرب وإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة.
توجه الاجتماع في خاتمته برسالة لأبناء وبنات السودان بضرورة توحيد الصفوف من أجل إيقاف وإنهاء الحرب والوصول لسلام مستدام وشامل وعادل واستكمال مسار ثورة ديسمبر ومواجهة خطابات الكراهية والعنصرية، فبلادنا أحوج ما تكون لذلك الآن ودون إبطاء، كما توجه بالشكر لدولة كينيا الشقيقة وللرئيس وليام روتو، على احتضانها لعدد واسع من اللاجئين السودانيين ومساهماتها القيمة في العمل على وقف الحرب في السودان.
نيروبي – 22 يناير 2024م