المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة للسودان يناقش مع الرئيس الاريتري افورقي انهاء الصراع في السودان
اريتريا : خاص السودانية نيوز
المبعوث الشخصي
اجري المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة للسودان، رمضان العمامرة ، اليوم الثلاثاء مع الرئيس الاريتري ، اسياسي افورقي ، تطورات الأوضاع في السودان ، وضرورة تكثيف الجهود لانهاء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع .
ودعا المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة للسودان ، رمضان العمامرة ، الرئيس الاريتري ، افورقي ، لخلق بيئة مواتية لعملية سلام ناجحة مملوكة للسودانيين.
وقال العمامرة عبر منصة “اكس” (تشرفت بلقاء رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي لمناقشة الحاجة إلى تكثيف الجهود المتضافرة الرامية إلى إنهاء معاناة شعب السودان والمساهمة في السلام والوحدة الوطنية والاستقرار والازدهار المشترك في جميع أنحاء البلاد. وأكد الرئيس أفورقي دعمه للجهود التي تقودها الأمم المتحدة والتي تساهم في خلق بيئة مواتية لعملية سلام ناجحة مملوكة للسودانيين.
وقال مصدر دبلوماسي “للسودانية نيوز” ان تحركات المبعوث الشخصي للأمين للأمم المتحدة ، رمضان العمامرة ، يأتي في اطار دعم اريتريا للقوات المسلحة ، والتحركات التي تقوم بها بدعم مجموعات مسلحة للقتال مع الجيش السوداني (ونشر قوات الأورطة في الإقليم، لحماية الحدود)
وسبق ان التقت قيادة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، برئاسة الأمين داؤود، بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي في العاصمة الإريترية أسمرا.
ووفقاً لبيان صادر عن الجبهة الأحد، أكد أفورقي حرصه على موقف الحركات المسلحة في شرق السودان واستعدادها لـ”حماية السودان والمنطقة من أي أطماع أجنبية”.
وأوضحت الجبهة أن اللقاء تناول التحديات التي يواجهها السودان، وناقش سبل بناء مشروع وطني يحمي سيادة الدول في المنطقة ويمنع أي تدخلات خارجية تزعزع استقرارها السياسي والاجتماعي، وفقا لما نقله ر”راديو دبنقا”.
جدير بالذكر أن إريتريا تستضيف منذ عام أربع حركات مسلحة من شرق السودان، وهي: الجبهة الشعبية المتحدة بقيادة الأمين داوود، مؤتمر البجا بقيادة موسى محمد أحمد، قوات تحرير شرق السودان بقيادة إبراهيم دنيا، والحركة الوطنية لشرق السودان بقيادة محمد طاهر بيتاي.
ووفرت الحكومة الإريترية لهذه الحركات معسكرات للتدريب في مناطق غرب إريتريا، حيث تم تخريج ثلاث دفعات من القوات حتى الآن.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الحكومة الإريترية طلبت من الحركات المسلحة المشاركة مع الجيش السوداني في عملياته في المحور الشرقي، ما دفع قوات الأورطة الشرقية للتوصل إلى اتفاق مع الجيش السوداني لنشر قواتها داخل السودان.
وفي الوقت نفسه، أبدى مؤتمر البجا استعداده للمشاركة، بينما تحفظت كل من قوات تحرير شرق السودان والحركة الوطنية.