المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ترحب بتحديد موعد للحكم في قضية “علي كوشيب”.
متابعات:السودانية نيوز
رحبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان،بتحديد موعد للحكم في قضية “علي كوشيب”.
وقالت “المنسقية”، إن تحديد موعد المحاكمة يُعد انتصاراً للعدالة ولملايين الضحايا في معسكرات النزوح واللجوء، وأضافت أن العدالة لاتكتمل إلا بتسليم بقية “الجناة” في مقدمتهم الرئيس السابق عمر البشير، ورئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” أحمد هارون، وعبدالرحيم محمد حسين.
وشدد المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين ،آدم رجال ، اإنّ تحقيق العدالة والإنصاف للضحايا وأسرهم يظلّ أولوية كبرى وركيزة أساسية لإرساء العدل وردع المجرمين الذين تجرّأوا على ارتكاب أفظع الجرائم: الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. هذه الجرائم ارتكبها نظام البشير وأعوانه الذين ما زال بعضهم يتولّى السلطة حتى اليوم.
وتابع رجال (إنّنا في المنسقية العامة نؤكّد أنّ العدالة لا تكتمل إلا بتسليم بقية الجناة الذين أصدروا أوامر الإبادة بحقّ مجتمعات بأكملها، وفي مقدّمتهم المجرم عمر حسن أحمد البشير وأحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين وغيرهم من شركاء الجريمة الذين ما زالوا يفلتون من العقاب.
كما نطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق الفوري في الجرائم والانتهاكات المروّعة التي ارتُكبت منذ اندلاع حرب 15 أبريل 2023 وإصدار أوامر اعتقال جديدة ضد كل من يثبت تورطه في قتل وتشريد وترويع الأبرياء وتدمير حياة مجتمعات بكاملها.
وندعو المجتمع الدولي بأسره إلى الوقوف مع الضحايا بلا تردّد ودعم مسيرة العدالة باعتبارها الطريق الوحيد نحو سلام حقيقي دائم. ونهيب بالشعب السوداني قاطبة أن يتمسّك بالعدالة كقيمة لا مساومة فيها وأن يوحّد كلمته في مواجهة الإفلات من العقاب، لأنّ العدالة ليست مطلباً للضحايا وحدهم بل ضمانة لمستقبل أجيال السودان بأسره.