النقابة(500) حالة إنتهاك (جهر) نجدد وقفتنا الصلبة مع الصحفيين
كتب:أسعد أدهم الكامل
كشفت نقابة الصحفيين السودانيين عن تسجيل(500) حالة انتهاك مباشرة طال الصحفيين والصحفيات حيث تم إغتيال (15) صحفيًا وصحفية، عقب إغتيال الصحفية ،ومراسلة صحيفة الميدان حنان آدم، وشقيقها يوسف آدم في منزلهما بقرية ود العشا بريفي المدينة عرب بمحلية جنوب الجزيرة،من قبل قوات الدعم السريع ،وقالت مسؤولة الحريات في النقاية في حديثها مع سودانس ريبورترس في تقرير ينشر لاحقا بعنوان (صحابة الجلالة تدفع ثمن الحرب قتلاً وإعتقالاً )قالت أنه تم تسجيل إطلاق النار مباشرة على(28) صحفيًا،وصحفية،و(30) حالة إعتداء ونهب ممتلكات للصحفيين بينهم (3) صحفيات وأكثر من (65) حالة إختفاء قسري واختطاف واعتقال قسري وتعسفي،فضلا عن تدمير (90%) من البنية التحتية للاعلام بفعل الحرب والنهب المنظم مما أدي الي توقف المؤسسات الاعلامية عن العمل وتشريد أكثر من ألف صحفي وصحفية وفقدانهم لوظائفهم وسبل كسب عيشهم،وأضافت فضل السيد غالبية الصحفيين والصحفيات أضطروا للنزوح القسري بينما لجاء أخرون الي ترك المهنة والبحث عن مهن أخري الامر الذي أحدث أزمة مهنية وإنسانية كبيرة،وأضافت إيمان تم قطع الإنترنت ،والاتصالات عن(80%) من السودان، مما فرض عزلة إعلامية خانقة وزاد من صعوبة نقل الحقائق، وكشف وتوثيق الجرائم والانتهاكات المُروعة، ومن جهته قال الاستاذ فيصل الباقر المنسق العام لصحفيون لحقوق الانسان (جهر) شكّلت حرب 15 أبريل 2024 الكارثية، منعطفاً جديداً فى مسألة (حماية وسلامة الصحفيين)، كما فى (التغطية الصحفية للنزاع)، أو (التغطية الحساسة للنزاع)، وهى قضايا مركزية، ولها أولوية، وأسبقية قصوى، فى برنامجنا وأنشطتنا فى (صحفيون لحقوق الإنسان – جهر – ) ومن اهدافنا الإستراتيجية، لكوننا المنظمة الصحفية الحقوقية الرائدة والأولي فى السودان والوحيدة، فى مجال الميديا وحقوق الإنسان، إذ ظللنا نقوم بتدريب الصحفيين والصحفيات طيلة السنوات الماضية على التغطية الصحفية المهنية والإحترافية للنزاعات المسلّحة، بهدف بناء ورفع قدرات الصحفيين والصحفيات فى هذا المجال الهام، وهذا هو من الواجبات المقدمّة لنا.وأكد الباقر نجدد وقوفنا الصلب وتضامننا مع زملائنا وزميلاتنا فى السودان ومناطق النزوح، والنزوح الجديد واللجوء، حيث يتواجد المئآت من الصحفيين والصحفيات فى أوضاع صعبة وحرجة، تنتظر المساعدة والحماية، وتاكيد السلامة لهم، ولهن أجمعين . وأضاف ظلّت الصحافة (الميديا) “صاحبة الجلالة”، فى السودان، كما ظلّ الصحفيون والصحفيات يدفعون أثماناً باهظة فى حرب 15 أبريل 2023 الكارثية، من ترهيب وتعذيب قتل وإخفاء قسري، دون تقديم الجنانة للمساءلة، وهذه الإنتهاكات، هى محل إهتمامنا، بغرض تأكيد المحاسبة والمساءلة لمناهضة الإفلات من العقاب، فى الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والصحفيات، ونحن نعلم تماماً أنّ البنية التحتية والفوقية العدلية، منذ إندلاع الحرب، ليست على ما يرام، فالقطاع العدلي يشهد انهياراً تاماً، وهذا يجعلنا نفكّر بصورة عملية فى التقاضي الإستراتيجي، عبر الآليات الإقليمية والدولية، طال الزمن ام قصُر، وقناعتنا راسخة بالمبدأ القائل: “تأخير العدالة، هو الحرمان من العدالة” أو “العدالة المتأخرة، حرمان منها وإنكار لها”، ولهذا، لن نتردد فى الدفع بجهدنا مع كل شركائنا فى العمل الإستراتيجي فى تسريع تحقيق العدالة فى الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والصحفيان. وقال فيصل كُنّا فى (جهر) السبّاقين فى رصد وتوثيق الإنتهاكات التى تتعرض لها حرية الصحافة والتعبير، عبر العمل اليومي، وتقريرنا السنوى، وقمنا بتدريب وبناء ورفع قدرات مئات الصحفيين والصحفيين، فى هذه القضايا مجتمعة، ومازلنا نواصل جهودنا فى إيجاد صحافة حساسة تجاه النزاعات المسلحة، وصحفيين وصحفيات يتملكون حساسية حقوق الإنسان، فى التغطية الصحفية للنزاع، وحساسية النوع الإجتماعي.