الهادي ادريس : لا تراجع عن تشكيل الحكومة وإسترداد الشرعية
كمبالا | النور عبدالله محمدين
أكد رئيس الجبهة الثورية والقيادي في تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية ” تقدم”، عضو مجلس السيادة السابق د. الهادي ادريس يحي عن عدم التراجع من موقفهم الرامي الي تشكيل الحكومة وإسترداد الشرعية واضاف من حيث المبدأ متفقين في الفكرة وإنها ليست حكومة دعم س-ريع كما وصفها البعض بل إنهم ساعين الي تأسيس سلطة في كل السودان.
ونفي في الوقت ذاته، عما تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي لقائمة متداولة بأسماء مرشحين للحكومة المراد تشكيلها، وأكد ان الفكرة ماضية مهما كلف الثمن، وأنهم مستعدون لتحمل كامل المسؤولية تجاه تلك الخطوة.
وقال إدريس في لقاء “تملك الحقائق” مع مجموعة من الصحفيين في العاصمة اليوغندية كمبالا ان “تقدم” ظلت تعمل علي وحدة الجبهة الوطنية والمحافظة علي الترابط والعمل من أجل إيقاف الحرب هو أعظم إنجاز منذ ان تم الانقلاب علي حكومة الثورة وزاد أن البلاد تمر بمرحلة صعبة تتطلب من الجميع الوقوف بمختلف التخصصات.
وأضاف : ان الآلية السياسية التي تم تشكيلها مؤخرا بتفاهمات لتعمل من أجل توحيد الجبهة المدنية وتشكيل حكومة بالإضافة لعقد مائدة مستديرة واشار الي ان إجتماعات سويسرا الأخيرة كان حدث فيها انحراف.
وعن دعوة اخرون لعقد مائدة مستديرة في بورتسودان مع توفير ضمانات قال ادريس ان الدعوة يشوبها شكوك لاتخدم الغرض.
وكشف الهادي ادريس عن قيامه باجتماعات سابقة في “كمبالا” نجحت في “رأب الصدع” مع لجان المقاومة والتيار الثوري قبل اجتماعات “عنتيبي” وهذا يؤكد السعي للمحافظة علي وحدة الثورة.
وافاد منذ إندلاع الحرب لاتوجد جهة تمثل الشرعية وأن د. حمدوك هو رئيس الوزراء الشرعي.
وأوضح إدريس ان الفراغ الذي تعيشه البلاد الان.. بسبب ان القوة المدنية ليس لديها الشجاعة في مواجهة الواقع وتابع : التعامل الخارجي مع سلطة الامر الواقع في بورتسودان لعدم تحرك الطرف الثالث وهي الحكومة الشرعية التي تم الانقلاب عليها هي اولي بتمثيل الشعب.
وحول الاتهامات الدائرة تجاه تشكيل حكومة في أماكن سيطرة الدعم الس-ريع قال ان هذا الحديث لا صحة منه وأن الذهاب تجاه تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم الس-ريع فقط هذه الخطوة ستقود الي التقسيم الفعلي للبلاد وهي ذات الخطوة التي اقدمت عليها حكومة بورتسودان.
واتهم إدريس الحركة الإسلامية بأنها تعمل لغرض أساسي هو تقسيم البلاد في وقت سابق قامت فيه بتشكيل حكومة في بورتسودان، فضلا عن القيام بطباعة عملة، واردف ان ما تم بالفعل جزء من مخطط التقسيم مستنكرا من تحدث الإسلاميين باسم الشعب بعد انقلابهم علي الحكومة الشرعية.
وقال إدريس الذي يترأس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي إنهم لديهم إتصالات مع عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو وكشف عن هنالك إجتماعات تمت في نيروبي وكل قوة الثورة في تواصل جيد معهم وقطع، كل القيادات في تقدم متفقة حول الحكومة المرتقب تشكيلها.