الوفود الدولية المجتمعة في سويسرا تشيد بتعاون قوات الدعم السريع لتوصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها..
جنيف: السودانية نيوز
الوفود الدولية. رحبت الوفود الدولية المجتمعة في سويسرا في محادثات السودان، إلتزام قوات الدعم السريع بالتعاون في توصيل المساعدات الإنسانية، ولا سيما عن طريق مدينة الدبة الولاية الشمالية.
وقال: بيان للوفود الدولية في سويسرا، ان طريق الدبة حيوي، ويسهل وصول المساعدات عبره إلى دارفور، وكردفان.
وشدد البيان علي ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني أثناء عملهم، وتابع البيان (ستمكن هذه القرارات البناءة من قبل الطرفين من دخول المساعدات الإنسانية الهائلة الي دارفور وخارجها.
وشدد البيان ( يجب على الأطراف التواصل، والتنسيق على الفور مع الشركاء في المجال الإنساني لتشغيل هذه الممرات بكفاءة وبكامل طاقتها.
وتابع البيان على الأطراف السماح بوصول المساعدات دون عوائق، ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ايضاً اغتنام هذه الفرصة لنقل المساعدات وانقاذ حياة الفئات الأكثر ضعفاً.
ويستمر عمل الوفود الدولية في سويسرا ويثمن على قرار الجيش بالموافقة على فتح معبر مدينة أدري من تشاد إلى دارفور لثلاث أشهر.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان السيد توم بيرييلو ( إن فتح معبر أدري الحدودي هو نتيجة مهمة في وقت حاسم للجهود الإنسانية لتقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها وتجنب تفاقم المجاعة. نواصل جهودنا لإنقاذ أرواح السودانيين وإسكات البنادق. تظل قوات الدعم السريع هنا مستعدة لبدء المحادثات؛ يجب على القوات المسلحة السودانية أن تقرر الحضور.ورحّب الوفود في جنيف بقرار القوات المسلّحة السودانية بفتح معبر أدري الحدودي. وقالوا في بيان (يُعدّ هذا القرار خطوة حاسمة لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المجاعة، ونتطلّع إلى رؤية القوافل الأولى تعبر في الأيام المقبلة.
وحث قوات الدعم السريع على اتخاذ خطوات فورية لضمان توفير السلامة لمجموعات الإغاثة التي تدخل عبر معبر أدري، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، واستقلالية عملياتها عن الجهات المسلحة والسياسية.
وشددوا في البيان يتعيّن علينا جميعًا اتخاذ خطوات فورية لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور وعبر السودان مع توفير ممر آمن ودون عوائق إلى المحتاجين بغض النظر عن الطرف الذي يسيطر على الأراضي. يعتبر توسيع نطاق المساعدات الإنسانية أولوية قصوى بالنسبة لأعضاء المجتمع الدولي المجتمعين في سويسرا، ويتّسق تيسير وصول هذه المعونات وحماية المدنيين مع التزامات الأطراف بموجب إعلانات جدة ووفقًا للقانون الدولي الإنساني