الوفود المشاركة في مباحثات جنيف ترحب بقرار الجيش بفتح معبر ادري الحدودي وتدعوه للحضور
جنيف : جعفر السبكي
الوفود المشاركة. ناشدت الولايات المتحدة، الجيش السوداني يوم الجمعة الانضمام إلى المحادثات الرامية إلى تهدئة الصراع الطاحن في البلاد، حيث تواجه البلاد أزمة إنسانية متفاقمة.
ورحّب الوفود في جنيف بقرار القوات المسلّحة السودانية بفتح معبر أدري الحدودي. وقالوا في بيان (يُعدّ هذا القرار خطوة حاسمة لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المجاعة، ونتطلّع إلى رؤية القوافل الأولى تعبر في الأيام المقبلة.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان السيد توم بيرييلو (بدأنا اليوم الثالث من عملنا في سويسرا بشأن الأزمة السودانية. إن فتح معبر أدري الحدودي هو نتيجة مهمة في وقت حاسم للجهود الإنسانية لتقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها وتجنب تفاقم المجاعة. نواصل جهودنا لإنقاذ أرواح السودانيين وإسكات البنادق. تظل قوات الدعم السريع هنا مستعدة لبدء المحادثات؛ يجب على القوات المسلحة السودانية أن تقرر الحضور.ورحّب الوفود في جنيف بقرار القوات المسلّحة السودانية بفتح معبر أدري الحدودي. وقالوا في بيان (يُعدّ هذا القرار خطوة حاسمة لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المجاعة، ونتطلّع إلى رؤية القوافل الأولى تعبر في الأيام المقبلة.
وحث قوات الدعم السريع على اتخاذ خطوات فورية لضمان توفير السلامة لمجموعات الإغاثة التي تدخل عبر معبر أدري، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، واستقلالية عملياتها عن الجهات المسلحة والسياسية.
وشددوا في البيان يتعيّن علينا جميعًا اتخاذ خطوات فورية لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور وعبر السودان مع توفير ممر آمن ودون عوائق إلى المحتاجين بغض النظر عن الطرف الذي يسيطر على الأراضي. يعتبر توسيع نطاق المساعدات الإنسانية أولوية قصوى بالنسبة لأعضاء المجتمع الدولي المجتمعين في سويسرا، ويتّسق تيسير وصول هذه المعونات وحماية المدنيين مع التزامات الأطراف بموجب إعلانات جدة ووفقًا للقانون الدولي الإنساني
نص البيان
ترحب الوفود في جنيف بقرار القوات المسلحة السودانية فتح معبر أدري الحدودي – وهي خطوة مهمة لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المجاعة، ونتطلع إلى عبور القوافل الأولى في الأيام المقبلة. ندعو قوات الدعم السريع إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان توفير الحماية لدخول مجموعات الإغاثة عبر حدود أدري، وتسهيل نقلهم للمساعدات الإنسانية دون قيود، وتمكين عملياتهم بشكل مستقل عن الجهات المسلحة والسياسية.
ويتعين علينا جميعاً أن نتخذ خطوات عاجلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور وعبر كافة الأراضي السودانية مع توفير ممر آمن ودون عوائق إلى المحتاجين، بغض النظر عن الطرف الذي يسيطر على الأراضي. إن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية يمثل أولوية قصوى بالنسبة لأعضاء المجتمع الدولي المجتمعين في سويسرا. ويتوافق تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين مع التزامات الأطراف بموجب إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي.”