انهيار جسر مورني بولاية غرب دارفور يعيق إيصال المساعدات الإنسانية والأمم المتحدة تطالب بإيجاد طريق للحل

انهيار جسر مورني بولاية غرب دارفور يعيق إيصال المساعدات الإنسانية والأمم المتحدة تطالب بإيجاد طريق للحل

تشاد: السودانية نيوز

انهيار جسر مورني

كشف نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان (دارفور) طوبي هارورد، عن صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية الي وسط وجنوب دارفور بعد انهيار جزء من جسر مورني.

ودعا طوبي عبر منضة “اكس” الي إيجاد طرق لحل المشكلة، حتي تعبر الشاحنات المكدسة في اسرع وقت ممكن.

وقال  نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان (دارفور) طوبي هارورد، (أصبحت الحبال الإنزلاقية والطوافات البرميلية هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى وسط وجنوب دارفور بعد انهيار جزء من الجسر في مورني، مما أدى إلى إبطاء حركة المساعدات بشكل كبير عبر المنطقة. من الضروري إيجاد طرق للتغلب على هذه العقبة الجديدة في الوصول واستئناف قوافل الشاحنات في أسرع وقت ممكن. السودان

يذكر ان نائبة الامين العام للامم المتحدة أمينة محمد، دشنت نهاية الشهر الماضي من الحدود التشادية السودانية (معبر ادري) عبور أكثر من ثلاثين شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي الي ولاية غرب دارفور بتغطية اعلامية واسعه بحضور نائبة الامين العام للامم المتحدة أمينة محمد، التي زارت الخرطوم امس على رأس وفد كبير

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة عقب لقائها الفريق البرهان أن زيارتها للبلاد جاءت للوقوف على تطورات الأوضاع فى السودان مثمنة الخطوة التي إن خذتها حكومة السودان بفتح معبر أدري الحدودي لمرور المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب مؤكدة أن المنظمة الدولية ترحب بتعاون الحكومة من أجل إيصال الغذاء للمحتاجين مبينة أن الأزمة الإنسانية تتطلب تعاون كل الفاعلين في الحقل الإنساني من أجل إنقاذ السودانيين المحاصرين في مناطق النزاع ، مشيرة إلى الحاجة الماسة للإستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني من أجل مساعدة النساء والأطفال.

وأوضحت أن الأمم المتحدة تولي أيضاََ إهتماماََ باللاجئين السودانيين الذين غادروا بلادهم نحو دول الجوار وتعمل على دعمهم ومساعدتهم مبينة أنها جاءت وبرفقتها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وذلك للتأكيد على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السودانية ووقف الحرب وإيقاف معاناة السودانيين. وذلك من خلال تنفيذ ماتم الأتفاق عليه في منبر جدة.

أوضح وزير الخارجية أن المناقشات تناولت تطورات الأوضاع في السودان، حيث أطلع رئيس مجلس السيادة نائبة الأمين العام على الوضع الراهن في البلاد والجهود التي تبذلها الحكومة لفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين المتضررين من الفظائع التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة.