انطلقت أمس بمحلية الخرطوم عملية نقل رفات ضحايا الحرب من منطقة الديوم، وذلك تحت إشراف لجنة تنسيق شؤون الأمن بالمحلية، وبمشاركة لجنة نقل الرفات التابعة لولاية الخرطوم. وتأتي هذه الخطوة في إطار تنظيم عمليات الدفن التي تمت بشكل اضطراري خلال فترة الحرب في أماكن غير مخصصة للدفن.
وخلال تلك الفترة، جرى دفن عدد من الضحايا في مدارس ومساجد وميادين عامة وطرق وأسواق، بسبب تعذر الوصول إلى المقابر الرسمية. وبعد استقرار نسبي للأوضاع، تقرر نقل هذه الرفات إلى مقابر معتمدة عقب اكتمال الإجراءات القانونية المتعلقة بنبش وإعادة الدفن.
وأكدت اللجنة أن الإجراءات تمت وفق الضوابط المطلوبة، وبالتنسيق الكامل مع لجنة الولاية وأسر المتوفين الذين جرى التعرف على مواقع دفن ذويهم، وذلك لضمان التعامل مع الرفات باحترام ووفق المعايير الإنسانية المعتمدة.

