برمة ناصر يعبر عن فرحته بالإنجاز والتوافق على ميثاق تأسيسي للدولة السودانية وحجر التوقيع خطوة جادة نحو الفعل الجماعي
متابعات :السودانية نيوز
عبر رئيس حزب الامة اللواء برمة ناصر ، عن فرحته بالإنجاز والتوافق على ميثاق تأسيسي للدولة السودانية امس بالعاصمة الكينية نيروبي ، وسط حضور سياسي كبير.
وقعت قوى سياسية سودانية وقوات الدعم السريع وجماعات مسلحة، الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام. وجرى التوقيع في العاصمة الكينية نيروبي التي تحتضن مؤتمرا للقوى السياسية السودانية.
وشمل التوقيع حزب الأمة القومي وحزب الاتحادي الديمقراطي وقوى سياسية ومدنية أخرى إلى جانب الحركة الشعبية شمال بزعامة عبد العزيز الحلو والجبهة الثورية والدعم السريع وحركات مسلحة أخرى.
وتاتي الخطوة بعد التوافق على دستور انتقالي يضمن التنوع، في انتظار تشكيل حكومة وحدة هدفها إحلال السلام وتخفيف معاناة المواطنين الذين تضرروا من الحرب كما يقول المشاركون في المؤتمر.
وقدم مبارك مبروك سليم – حزب الأسود الحره، في إفتتاحية مراسيم الإحتفال، كلمة اللجنة التحضيرية، شاكرا رئيس جمهورية كينيا وحكومته، كما حيا الحضور والمشاركين في مراسيم التوقيع.
وقرأ الدكتور/ سليمان صندل – رئيس حركة العدل والمساواة، ميثاق السودان التأسيسي الذي نص على علمانية الدولة، وحق تقرير المصير للشعوب السودانية واللامركزية والمبادئ فوق الدستورية وعديد القضايا المصيرية.
هذا، فقد وقعت عدد من القوى السياسية والمدنية على الميثاق من بينها حزب الأمه والحزب الإتحادي الديمقراطي وبالإضافة إلى قوات الدعم السريع، وحركات الكفاح المسلح.
ووقع عن الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، القائد جوزيف توكا علي- النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية، ونائب القائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال.
وعقب التوقيع على الميثاق، خاطب اللواء معاش/ فضل الله برمة ناصر – رئيس حزب الأمة القومي، المشاركين في مراسيم التوقيع، معبراً عن فرحته بالإنجاز والتوافق على ميثاق تأسيسي للدولة السودانية .
من جانبه قال رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر حجر، إن التوقيع على ميثاق السودان التأسيسي، يمثل خطوة جادة نحو الفعل الجماعي، وتوحد الجميع حول قضايا البلاد الكبرى.
ودعا في تدوينة على “فيسبوك”، القوى السياسية والاجتماعية الانضمام والمشاركة في الميثاق، وتابع “أدعو للانضمام إلى هذا العمل العظيم وإطلاق سراح الشعب السوداني من زنازين المؤتمر الوطني والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ”.