الإثنين, يوليو 14, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةبسبب لجنة تقييم السفراء... انشقاق دبلوماسي على حكومة البرهان

بسبب لجنة تقييم السفراء… انشقاق دبلوماسي على حكومة البرهان

بسبب لجنة تقييم السفراء… انشقاق دبلوماسي على حكومة البرهان

خاص: السودانية نيوز

كشفت مصادر بوزارة الخارجية، عن وجود لجنة لتقييم أداء السفراء تضم قيادات من المؤتمر الوطني، يعملون على إعادة الإسلاميين إلي وزارة الخارجية، وعزل كل من يتم الشك في ولائه للحركة الإسلامية.الامر الذي جعل عدد من الدبلوماسيين في الخارجية ينتقدون هذه اللجنة ، بجانب انشقاق السفراء على حكومة البرهان وإن كانت قد بدأت بسفارة السودان في أبو ظبي ثم سفارة السودان في المغرب والان الجزائر.

وأكدت مصادر، “للسودانية نيوز”، أنه قبل مدة تم تكوين لجنة لتقييم أداء السفراء بالخارج وهي نفس اللجنة التي أعادت السفراء خالد فرح من باريس ومها أيوب من مدريد وسيد الطيب من روما بحجة ضعف الأداء.

واستغرب عدد من السفراء عن الطريقة والمعايير التي تتم بموجبها تقييم الأداء، وقال أحد السفراء ما هي المعايير التي استندت لهذه اللجنة في تقييمها للأداء، خاصة في ظل ظرف الحرب وحالة الشلل شبه التام لكل جهاز الدولة ونتيجة لهذا الوضع فإن معظم السفارات بالخارج تعمل في ظروف وشروط عمل سيئة جدا وبالحد الأدنى.

وكشف أحد المقربين للسفيرة، أنها استفسرت وزارة الخارجية ومجلس السيادة عن أسباب القرار، بيد أنهم نفوا علمهم.

واتهمت السفيرة حسب المصادر المقربة لها ،إن القرار صادر عن مركز سياسي وأمني منفذ بعيد عن المؤسسات الرسمية هو من يتخذ مثل هذه القرارات الحساسة…

وقال عدد من زملاء السفيرة، أن النجاح الكبير وتعزيز العلاقات مع الجزائر فى كافة المستويات لدرجة ان صار هناك تعاون عسكرى كبير جدا بينها والسودان يعود الفضل فيه لنادية حيث بذلت فيه جهودا مقدرة .

واضافوا: “نعتقد ان الكيزان كانوا ينسجون خيوط مؤامرة ضدها منذ وقت لإخلاء المحطة” ..

ويرجح بعضهم انه بعد ضرب إيران صارت الجزائر الان اهم حليف عسكري للجيش يمده بالسلاح ولذلك غالبا سيتم تعيين شخص عسكري موثوق به فى المنصب .

ويري بعض السفراء ،أن الفلول يريدون المحطة لأحد كوادرهم واوضحوا ان الكوادر المنتمية لنظام الإنقاذ من الديبلوماسيين الذين تم فصلهم بقرارات تفكيك التمكين بعد ثورة ديسمبر و عادوا بعد انقلاب 21 أكتوبر العسكري وإجهاض حكومة حمدوك الانتقالية وعوا الدرس جيدا  فحينما قامت الثورة كان كثير منهم داخل السودان وبعد قرارات الفصل لم يتحملوا الأوضاع من النواحي المعيشية والسياسية لذلك هم يعملون الان لدورة جديدة من التمكين بتسكين كل كوادرهم فى المحطات الخارجية  فإذا سارت الأمور وآلت اليهم من جديد كما يسعون الان يكونوا احكموا سيطرتهم على العمل الخارجي واذا تعثرت سيكون وجودهم فى الخارج بمثابة تحوط وتامين لكوادرهم سياسيا واقتصاديا وربما حتى من الملاحقة القضائية لبعضهم .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات