تجاوزت الاصابات 1543 توفي منهم 154 شخص. حركة/ جيش تحرير السودان تعلن الاراضي المحررة منطقة كوارث إنسانية
متابعات:السودانية نيوز
اعلنت السلطة المدنية بالأراضي المحررة، بقيادة حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور، منطقة كوارث ، ووجهت في بيان ،نداءً إنسانيًا عاجلاً للمجتمع الدولي بسبب تفشي وباء الكوليرا في مخيمات النازحين. هذا النداء يأتي بعد ظهور حالات مؤكدة للكوليرا في مخيمات طويلة وقولو، مما ينذر بكارثة إنسانية للنازحين والمجتمع المستضيف.
ودعت الحركة في بيان باسم رئيس السلطة المدنية ، مجيب الرحمن محمد الزبير، المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين العزل.
وطالب بالتدخل الفوري من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإنقاذ حياة أكثر من 7 مليون شخص يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
وقالت مجيب (ظلت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور تتابع أوضاع النازحين من قبل وبعد حرب 15 أبريل 2023م، حيث شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة للحركة تدفقات هائلة للنازحين من مختلف مدن ومناطق السودان مما جعلنا والمجتمع المستضيف أمام مسؤولية إنسانية معقدة لتوفير الخدمات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياتهم، بالاضافة إلى توفير الأمن والحماية لهم وفق ما يمليه علينا الواجب الوطني والأخلاقي ومبادئ القانون الدولي الإنساني. ومن أجل تحقيق ذلك أطلقت الحركة عدداً من النداءات، خاطبت بها المجتمع الدولي، ممثلاً في الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإقليمية والدولية، وللأسف لم يتحقق سوي 35% من الإغاثة والمساعدات الإنسانية التى يحتاجها النازحين.
بتاريخ 21 يوليو 2025م ظهرت حالات لوباء الكلويرا في مخيمات النازحين، وتنتشر العدوى بسرعة جنونية ، نسبة للتكدس الكبير للسكان وعدم توفر مقومات الحياة الأساسية والدواء والرعاية الطبية اللازمة ، حيث شهدت معسكرات النازحين في طويلة وقولو حالات مؤكدة بوباء الكوليرا، حيث تفيد آخر الإحصاءات أن نسبة المصابين داخل مخيمات طويلة قد تجاوزت 1543 مصاباً، توفي منهم 154 شخص.
كما شهدت معسكرات قولو ظهور 23 حالة إصابة توفي منهم 7 أشخاص.
من المتوقع ظهور حالات أخري داخل الأراضي المحررة بسبب النزوح المستمر وضعف البنية التحتية داخل مخيمات النازحين وقلة الدواء والمنظمات العاملة في مجال الصحة، مما ينذر بكارثة إنسانية للنازحين والمجتمع المستضيف.
نعلن مجدداً نداءً إنسانياً عاجلاً للمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين العزل.
نسبة لما ذكر عالياً نُعلن أن المناطق التي تقع تحت سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان هي مناطق كوارث إنسانية، وعلي المجتمع الدولي والأمم المتحدة التدخل الفوري لإنقاذ حياة أكثر من 7 مليون شخص يعيشون في ظروف إنسانية وصعبة.