تحالف «تأسيس» يعلن فتح تحقيق في مزاعم انتهاكات بالفاشر ويؤكد التزامه بحماية المدنيين
نيالا:السودانية نيوز
قال الدكتور علاء الدين عوض نقد، الناطق الرسمي باسم تحالف السودان التأسيسي (تأسيس)، إن التحالف اطلع على مقاطع فيديو وادعاءات تُنسب إلى ارتكاب قوات التحالف انتهاكات بحق مدنيين في مدينتي الفاشر وبارا ومناطق أخرى، مشيراً إلى أن التحالف يدين أي انتهاكات ويعمل على إيقافها، و«سيفتتح لجان تحقيق لفحص صحة الفيديوهات والادعاءات وإعلان النتائج بشفافية».
وأوضح الناطق في بيان ،أن عدداً من التسجيلات المتداولة «يُعتقد أنها مفبركة أو منسوبة من جهات معادية» وأن التحالف سيعتمد تحقيقاً مستقلاً للتحقق من صحتها قبل إصدار أحكام، مشدداً على أن حماية المدنيين وحفظ كرامتهم من الأولويات.
وقال نقد في البيان (طالعنا في وسائط التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات التي تعزي ارتكاب قوات (تأسيس) لانتهاكات ضد المدنيين في الفاشر وفي بارا وغيرها من المناطق التي تم تحريرها، نحن في تحالف تأسيس في موقفنا نعلن كما أعلنا من قبل إدانتنا لأي انتهاكات ونعمل على إيقافها كما يصرح كل قادة قواتنا وقادتنا السياسيين مراراً و تكراراً وسنعمل على تكوين لجان تحقيق للتحقق من صحة هذه الفيديوهات والادعاءات ولكن لابد من توضيح الآتي: 1. الانتهاكات والفيديوهات التي يتم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي كثير منها يتم صناعتها بواسطة اعلام الحركة الإسلامية والمرتزقة من المشتركة وغيرهم، وإذا تم التدقيق فيها سيتم ملاحظة ذلك بصورة واضحة. 2. ان قوات التحالف التي أجلت ما يقارب 800 ألف مدني من الفاشر خلال العمليات العسكرية إلى مناطق آمنة ليس من المعقول ان تقوم بانتهاك ضد المدنيين بعد تحرير المدينة، فأي منطق في ذلك؟ 3. ان من اختار الحياد الكاذب وجبن عن قول الحقيقة واختيار المواقف الواضحة في هذه الحرب للأسف سيسعى دائما للطرق على هذه الخط لتبرير مواقفه كما هو الحال بالنسبة للاسلاميين الإرهابيين ولكن تختلف أسبابهم وأهدافهم 4. ان محاولة الحركة الإسلامية ومليشياتها ومرتزقتهم من الحركات المسلحة تحويل هذه الحرب إلى حرب عنصرية إثنية قد فشلت وذهبت أدراج الرياح فلن يقاتل السودانيين بعضهم البعض مجدداً لأي أسباب عنصرية أو دينية أو قبلية وستكون هذه الحرب آخر الحروب باجتثاث سرطان الأخوان المسلمين والمؤتمر الوطني وجيشهم وكتائبهم. هذه الحرب ومنذ بدايتها كانت مسرحا لأكاذيب الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني بل ان بدايتها كذبة كبيرة بمن أشعل هذه الحرب وسمتها باسم حرب كرامة السودانيين وما هي إلا كرامة الاخوان المسلمين ومليشياتهم التي يريدون حفظها. سنواصل في (تأسيس) طريقنا الذي اخترناه لتحرير السودان من هذا الإرهاب وستظل أيدينا ممدوة للسلام ولكن سلاماً يحفظ السودان ووحدته وكرامة شعوبه وحريتهم وإنعتاقهم من جور وظلم الأخوان المسلمين ومليشياتهم وجيشهم.
