متابعات:السودانية نيوز
طالب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، بقيادة رئيس الوزراء الأسبق عبدالله حمدوك، القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية من رموز النظام السابق، وعلى رأسهم عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون، وذلك عقب صدور حكم المحكمة الجنائية الدولية بحق علي عبد الرحمن (كوشيب) بالسجن عشرين عاماً.
وقال الناطق الرسمي باسم التحالف جعفر حسن عثمان إن الحكم على كوشيب يمثل محطة مفصلية في مسار العدالة، فهو ليس مجرد إدانة لشخص واحد، بل إدانة شاملة لمنظومة الإنقاذ وكل من تورط في جرائمها. وأكد أن القرار يُعد بداية لمرحلة جديدة في عمل العدالة الدولية ويفتح الباب أمام ملاحقة بقية المسؤولين المطلوبين.
وأضاف جعفر أن الحكم خطوة مهمة نحو إنصاف ضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب. كما اعتبر أن القرار يمهد لتوسيع ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل الجرائم المرتكبة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل، بما يتيح محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجارية في السودان.
وأكد تحالف “صمود” أن تسليم المطلوبين للعدالة الدولية يمثل مدخلاً مهمًا لتحقيق العدالة الانتقالية ووضع حد لدوامة العنف التي أنهكت البلاد.

