متابعات:السودانية نيوز
أصدر تحالف قوى التغيير الجذري بياناً للرأي العام السوداني والدولي دعا فيه إلى فتح تحقيق دولي شامل ومستقل، تحت إشراف الأمم المتحدة والجهات المتخصصة، بشأن الاتهامات المتصاعدة باستخدام أسلحة محرّمة دولياً—including الأسلحة الكيميائية—داخل مناطق الحرب في السودان.
وقال التحالف إن البلاد تشهد “حرب إبادة مدمّرة” تستهدف المدنيين في الأحياء السكنية بلا التزام بقوانين الحرب أو المبادئ الإنسانية، مؤكداً أن الاتهامات الخطيرة باستخدام مواد كيميائية تتطلب استجابة فورية من المجتمع الدولي، ومحاسبة كل من يثبت تورطه دون تسييس أو تأخير.
وشدد البيان ، على أن الشعب السوداني يستحق السلام والعدل والعيش الكريم، محذراً من أن استمرار المأساة سيظل وصمة في ضمير المجتمع الدولي ما لم يتحرك بصورة عاجلة وحاسمة.
ونبّه البيان المواطنين في مختلف المناطق إلى ضرورة الحذر من أي مواد أو روائح أو أعراض غير مألوفة، والإبلاغ الفوري للجهات الطبية والحقوقية، مع الدعوة إلى نشر الوعي وسط المجتمعات المحلية لرصد أي مؤشرات قد تتعلق باستخدام مواد سامة أو كيماوية.
وحمل التحالف أطراف الحرب المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم والانتهاكات، مشيراً إلى أن رفض الطرفين للهدنة الإنسانية قد يشكل محاولة للتغطية على آثار محتملة لاستخدام أسلحة محرمة. وجدد الدعوة لوقف فوري للحرب وفتح الطريق أمام استعادة الحياة المدنية الآمنة ومسار التحول الديمقراطي.
وأكد التحالف أن محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، بما في ذلك أي استخدام لأسلحة محظورة، تمثل مبدأً أساسياً من مبادئ الثورة، قائلاً إن “مثل هذه الجرائم لا تُغتفر ولا تسقط بالتقادم”.

