الجمعة, سبتمبر 12, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةتحذير أمريكي "شكلت الجماعات الإسلامية السودانية تحالفات خطيرة مع النظام الإيراني. لن...

تحذير أمريكي “شكلت الجماعات الإسلامية السودانية تحالفات خطيرة مع النظام الإيراني. لن نقف مكتوفي الأيدي

تحذير أمريكي “شكلت الجماعات الإسلامية السودانية تحالفات خطيرة مع النظام الإيراني. لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لهم بتهديد الأمن الإقليمي والعالمي”.

وكالات:السودانية نيوز
أكد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون ك. هيرلي، أن الجماعات الإسلامية السودانية شكلت تحالفات خطيرة مع النظام الإيراني، مهددةً الأمن الإقليمي والعالمي. جاء هذا التحذير في سياق فرض الولايات المتحدة عقوبات على وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم وكتائب البراء بن مالك.

وقال جون ك. هيرلي، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: “شكّلت الجماعات الإسلامية السودانية تحالفات خطيرة مع النظام الإيراني. لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لهم بتهديد الأمن الإقليمي والعالمي”. وأضاف: “تستخدم وزارة الخزانة أدواتها العقابية القوية لتعطيل هذا النشاط وحماية الأمن القومي الأمريكي”.

ولعب تنظيم الإخوان مؤخرا، «دورًا رئيسيًا في عرقلة تقدم السودان نحو التحول الديمقراطي، بما في ذلك تقويض الحكومة الانتقالية السابقة بقيادة المدنيين وعملية الاتفاق السياسي الإطاري»، بحسب البيان الأمريكي.

وأشارت وزارة الخزانة، إلى أن تنظيم الإخوان في السودان «يواصل عرقلة جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار لإنهاء الحرب الدائرة، ويبنون علاقات مع الحكومة الإيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري، ويتلقون منها الدعم الفني.

البراء بن مالك
إحدى كتائب ما يُعرف بـ”الدفاع الشعبي” التي أنشأتها الحركة الإسلامية في السودان خلال حقبة التسعينيات في عهد الرئيس السابق عمر البشير، لمساعدة الجيش السوداني في حربه الموسومة بـ”الجهادية” في أدبيات الإخوان في السودان، ضد الحركة الشعبية في جنوب البلاد.

إلا أن كتيبة البراء بن مالك التي حافظت على وجودها بعيدًا عن الأضواء طيلة حكم الرئيس السابق عمر البشير، عادت مجددًا إلى الساحة السودانية عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.

حركة جبريل ابراهيم 
ساهمت حركة العدل والمساواة بآلاف من أتباعها في الحرب، مما أدى إلى تدمير مدن سودانية ومقتل ونزوح آلاف المدنيين السودانيين.
تعاون جبريل مع الحكومة الإيرانية بهدف تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، وسافر إلى طهران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأعلن اللواء انحيازه للجيش السوداني في الحرب ضد قوات الدعم السريع، وسرعان ما طغى ظهوره في ساحة المعارك بقيادة شاب سوداني يُدعى المصباح أبوزيد طلحة، تقول التقارير الصحفية إنه جاء خلفًا لرئيس حزب المؤتمر الوطني في ولاية الخرطوم، أنس عمر، الذي اعتقلته قوات الدعم السريع في الأيام الأولى لاشتعال الحرب في السودان.

وعُرف أنس عمر في الأوساط السودانية بتطرفه الشديد في الانتماء إلى التنظيم الإخواني، فضلًا عن مغالاته في عداء القوى المدنية السياسية التي قادت الثورة السودانية ضد نظام الإخوان في أبريل/نيسان 2019.

وكشف مصدر أمني تحدث في وقت سابق لـ”العين الإخبارية” عن طبيعة المهام العسكرية التي يهدف لها التنظيم الإخواني عبر إشراك “البراء بن مالك” ضمن القوات التي تتحالف مع الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع.

وقال إن “كبار القيادات في الحركة الإسلامية السودانية خططوا منذ الوهلة الأولى لاشتعال الحرب في السودان للسيطرة على قرارات القيادة المركزية للجيش السوداني، خوفًا من أي تنازلات محتملة تقدمها قيادات الجيش السوداني الحالية، بسبب الضغوط المحلية والإقليمية والدولية الداعية إلى إيقاف الحرب عبر عملية سياسية تفاوضية تقود إلى حكم مدني يمكن أن يعيد حكومة الثورة السودانية إلى المشهد من جديد”.

وأضاف أن لواء البراء بن مالك “استفاد من شبكة العلاقات الكبيرة التي تديرها قيادات عسكرية ومدنية رفيعة في صفوف التنظيم الإخواني في السودان، وهي التي أغدقت على اللواء أموال التبرعات، وقامت بتسهيل عمليات حصوله على الأسلحة النوعية، سواء المملوكة لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، أو أخذ نصيبه العيني من أي عمليات شراء للسلاح تقوم بها منظومة الصناعات الدفاعية المملوكة للجيش السوداني، بطرق غير مشروعة”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات