تصعيد عسكري في الخرطوم: الجيش يستخدم المدفعية الثقيلة والمسيرات وتحالف تأسيس “جميع الخيارات مفتوحة للرد على اعتداءات حكومة بورتسودان 

تصعيد عسكري في الخرطوم: الجيش يستخدم المدفعية الثقيلة والمسيرات وتحالف تأسيس “جميع الخيارات مفتوحة للرد على اعتداءات حكومة بورتسودان 

متابعات:السودانية نيوز
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تصعيداً عسكرياً واسعاً، حيث نفذت القوات المسلحة السودانية قصفاً مدفعياً كثيفاً على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في عدة محاور. جاء ذلك بالتزامن مع هجوم جديد عبر المسيرات الانتحارية التي استهدفت مواقع حيوية داخل المدينة. حيث اخترقت أعداد كبيرة من المسيرات أجواء الخرطوم، ونفذت ضربات على أهداف متفرقة، من بينها منشآت خدمية ومحطات حيوية.

وأفادت مصادر بوقوع أضرار في محطات الكهرباء وانقطاع جزئي للتيار بعدة أحياء.

واستخدم الجيش السوداني المدفعية الثقيلة لقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم بحري، أم درمان، ومحيط وسط العاصمة، بهدف إضعاف قدرات الخصم وإرباك خطوط إمداده.

وأشارت تقارير أولية إلى تدمير مواقع ومخازن للأسلحة، دون صدور إحصائيات مؤكدة بشأن الخسائر البشرية.

ويأتي هذا التصعيد في سياق الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل 2023، والتي اتسع نطاقها مؤخراً ليشمل استخدام الطائرات المسيرة بشكل متزايد، مما يضاعف المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في العاصمة وضواحيها

وأعلن تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) عن تنفيذ ضربات جوية دقيقة وناجحة ضد أهداف عسكرية في الخرطوم ومدن أخرى. جاء ذلك في بيان صادر عن التحالف، حيث أشار إلى أن هذه الضربات تأتي ردًا على الاستهداف الإجرامي للمستشفيات والمنشآت المدنية في دارفور وكردفان.

ةاكد التحالف أن جميع الخيارات ستظل مفتوحة للرد على الاعتداءات المتكررة التي تصدر بأوامر “عصابة بورتسودان” والتنظيم الإرهابي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن حولوا الجيش إلى أداة للترويع والقمع ضد الشعب.

ويجدد التحالف عهده لشعبه بأن قواته ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المواطنين وكرامتهم، ولن تتراجع حتى تحقق أهدافها المشروعة في تدمير أوكار الإرهاب واستكمال مشروع التأسيس لبناء وطن حر تسوده قيم السلام والعدالة الحقة.