تقرير أممي يكشف عن استخدام أسلحة محظورة في السودان يهدد حياة المدنيين لسنوات قادمة
متابعات:السودانية نيوز
كشف تقرير لدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) عن تدهور خطير في السودان، حيث يتم استخدام أسلحة محظورة دوليًا من قبل القوات المسلحة السودانية، مما يهدد حياة المدنيين لسنوات قادمة ويعيق جهود السلام وإعادة الإعمار.
وأفادت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) بما يلي:
1. أماكن وجود الألغام:
· تم العثور على ألغام مضادة للأفراد في منطقة المقرن في الخرطوم. هذه الألغام مصممة لإيذاء أو قتل الأشخاص.
· تم العثور على ألغام مضادة للمركبات في مدينتي أم درمان و بحري. هذه الألغام أكبر حجماً وتستهدف المركبات مثل السيارات والحافلات والشاحنات.
2. خطورة الوضع:
· يؤكد وجود هذه الألغام أن التهديد الذي تشكله المتفجرات في السودان أصبح أكثر تععقيداً وخطورة. لم يعد الأمر مقصوراً على القذائف والذخائر غير المنفجرة، بل أصبح يشمل ألغاماً يتم زرعها عمداً.
· · مواجهة هذا التهديد الجديد تتطلب تقنيات ومعدات متخصصة وإضافية (مثل أجهزة كشف المعادن المتطورة، وآليات لإزالة الألغام، وفرق مدربة تدريباً عالياً) مختلفة عن تلك المستخدمة في تنظيف ركام الحرب.
3. التحدي الكبير:
· لا تزال العديد من المناطق الملوثة غير معروفة بالضبط. الطريقة الوحيدة لتحديد جميع المناطق الخطرة وتطهيرها هي من خلال إجراء مسح ميداني شامل وكامل، وهو أمر صعب في ظل استمرار الاشتباكات وعدم الاستقرار.
لماذا هذا مهم جداً؟
· خطر طويل الأمد: الألغام الأرضية هي أسلحة غادرة تبقى في الأرض لسنوات甚至 عقود بعد انتهاء القتال، مما يقتل ويشوه المدنيين الأبرياء، ويعيق إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى ديارهم.
· عقبة أمام المساعدات الإنسانية: وجود ألغام على الطرق وحول المناطق السكنية يمنع وصول المساعدات الطبية والغذائية المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
· انتهاك للقانون الدولي: يُحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد بموجب معاهدة أوتاوا التي وقعتها معظم دول العالم، بما في ذلك العديد من الدول العربية. يشير وجودها إلى انتهاكات محتملة للقانون الدولي الإنساني.