تقرير صادم عن قصف الطيران على قرية كامراب بولاية سنار. ومناصرة ضحايا دارفور تنشر الأسماء
متابعات : السودانية نيوز
تقرير صادم
كشفت منظمة مناصرة ضحايا دارفور، عن تقرير صادم عن قصف الطيران على قرية كامراب بولاية سنار ، وقالت المنظمة في تقريرها ، ان الطيران الحربي القت أربعة براميل متفجرة علي القرية ، وان القصف استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر، وأدى إلى مقتل ١٥ شخصًا، بينهم أطفال ونساء، فيما أصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة .
ودعت منظمة مناصرة ضحايا دارفور مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليته الكاملة تجاه هذه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في السودان، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة.
وطالبت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية ولجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بإجراء تحقيقات فورية ومستقلة في هذا القصف، وضمان محاسبة قيادة الجيش السوداني المتورطة في هذه الجرائم.
وتدعو المنظمة مجلس الأمن إلى فرض حظر جوي على مناطق النزاع في السودان لحماية المدنيين من الهجمات الجوية المتكررة التي تهدد حياتهم وتزيد من معاناتهم.
وضرورة حظر توريد الأسلحة: وتطالب المنظمة بتطبيق حظر شامل على توريد الأسلحة لجميع أطراف النزاع في السودان، كخطوة ضرورية لوقف التصعيد العسكري وحماية أرواح المدنيين.
وتشير هذه الحادثة إلى استمرار استهداف المدنيين في السودان دون أي رادع، ما يهدد حياة الآلاف من الأبرياء ويزيد من معاناتهم اليومية. تدعو منظمة مناصرة ضحايا دارفور المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحماية المدنيين، ووقف استخدام الطيران الحربي ضدهم، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. إن الوضع الكارثي في السودان يتطلب تدخلًا عاجلًا لضمان تحقيق العدالة والسلام الدائم.
وتابع التقرير (في ظل تصاعد النزاع في السودان وتفاقم استهداف المدنيين، شهدت قرية كامراب الواقعة غرب الدندر بولاية سنار في ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤ حادثة مأساوية إثر قصف جوي نفذه الطيران الحربي التابع للجيش السوداني. تم استهداف القرية، مما أسفر عن مقتل أسر بأكملها وإصابة العديد من المدنيين. تأتي هذه الهجمات كجزء من سلسلة من الاعتداءات المستمرة على المدنيين في مناطق النزاع، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لحماية حياة الأبرياء.
أسماء الضحايا:
١. ياسر عبدالنبي
٢. عائشة عبدالنبي (والدة ياسر)
٣. زهرة عبدالنبي (شقيقة ياسر)
٤. مريم إبراهيم معلا (زوجة ياسر)
٥. عبلة عبدالرحمن (زوجة ياسر) – كانت حاملًا
٦. عبدالله ياسر عبدالنبي (عمره شهران)
٧. هاشم ياسر عبدالنبي (عمره عامان)
٨. الهادي محمد (عمره ٩ أعوام)
٩. فاطمة محمد الهادي (عمرها ٧ أعوام)
١٠. غفران عبدالمنعم أحمد (عمره ٥ أعوام)
١١. إسراء محمد الأمين (عمرها ٧ أعوام)
١٢. ريهام إبراهيم عزالدين (عمرها ٩ أعوام)
١٣. روان بلة عبدالنبي (عمرها ٤ أعوام)
١٤. الرزه محمد فضل الله (من قرية ودبدوي)
أسماء الجرحى:
١. علي عبدالنبي
٢. أبرار الحاج (عمرها ١٣ عامًا)
٣. ملكة محمد عبدالنبي (عمرها ٤ أعوام)
٤. نازك أبو القاسم
٥. حسبو محمد حسن (عمره عامان)
الأوضاع الإنسانية:
وكشف التقرير عن تدهورت الأوضاع الإنسانية في قرية كامراب بشكل كبير بعد الهجوم. يُعاني السكان من نقص حاد في الخدمات الأساسية، فيما تسببت الهجمات في تدمير المنازل والبنية التحتية. يزداد الوضع سوءًا في ظل استمرار الحصار المفروض على القرى المجاورة، وارتفاع وتيرة القصف الجوي الذي يستهدف المدنيين بشكل عشوائي. كما تواصل الأوضاع الاقتصادية تدهورها نتيجة لاستمرار النزاع، مما يزيد من معاناة السكان.