الخميس, أكتوبر 16, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةتنظيمات حقوقية وأحزاب سياسية ترحب بإدانة الجنائية لعلي كوشيب وتدعو إلى تسليم...

تنظيمات حقوقية وأحزاب سياسية ترحب بإدانة الجنائية لعلي كوشيب وتدعو إلى تسليم البشير وأحمد هارون

تنظيمات حقوقية وأحزاب سياسية ترحب بإدانة الجنائية لعلي كوشيب وتدعو إلى تسليم المتهمين الآخرين وعلى رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير وأحمد هارون

خاص:السودانية نيوز
رحبت تنظيمات حقوقية وأحزاب سياسية بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإدانة علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف باسم “علي كوشيب”، بارتكاب 27 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.

وأدانت المحكمة الجنائية الدولية علي كوشيب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور بين أغسطس 2003 وأبريل 2004.

ودعت المنظمات الحقوقية إلى تسليم المتهمين الآخرين في جرائم دارفور، وعلى رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون

جعفر حسن : نصران مهمان في سوح العدالة

الناطق الرسمي باسم صمود رئيس الهيئة الإعلامية بالتجمع الإتحادي القيادي بصمود وقحت

نصران مهمان في سوح العدالة: الأول إدانة علي كوشيب بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، وهذا يمثل بداية انتصاف الضحايا ويشير إلى عدم الإفلات من العقاب لكل من ارتكب جرائم في حق السودانيين. والثاني قرار مجلس حقوق الإنسان بتمديد ولاية بعثة حقوق الإنسان في السودان.

يوم مهم في مسار اقرار العدالة وانصاف ضحايا الحروب والاستبداد في بلادنا

ويري المهندس . خالد عمر يوسف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني القيادي بصمود ،انه يوم مهم في مسار اقرار العدالة وانصاف ضحايا الحروب والاستبداد في بلادنا. بدأ بإعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً قضى بتمديد عمل بعثة تقصي الحقائق في السودان، وإدانة الجرائم البشعة التي ارتكبها طرفا النزاع في حرب 15 ابريل، والدعوة لوقف الحرب فوراً وضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، كما أفرد القرار فقرة أشادت بجهود القوى المدنية السودانية لوقف الحرب، مشيراً للعمل الذي يقوم به تحالف صمود، وهو ما يؤكد بأن خطاب الحرب لا مشروعية أو مستقبل له، وأن طريق السلام مهما تكاثرت أشواكه فإنه الطريق الأبقى والأسلم لبلادنا وشعبها المكلوم .شهد اليوم أيضاً إدانة المتهم علي كوشيب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب التي شنها النظام البائد في دارفور في العام 2003، وهي إدانة تنصف ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها نظام المؤتمر الوطني دون رحمة في حق المدنيين العزل. هذه الإدانة تتطلب استكمال عمل المحكمة بتسليمها بقية المتهمين وعلى رأسهم رأس النظام السابق عمر البشير وأعوانه عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون المطلوبين لذات القضية، وكل من يتستر عليهم ويوفر لهم الحماية يعد بلا شك ضالعاً في ذات الجريمة، والعاقل من اتعظ بغيره، فالجرائم لا تسقط بالتقادم، والإنصاف للضحايا قادم ولو بعد حين

شريف محمد عثمان: ادانة كوشيب خطوة مهمة في طريق العدالة 

وقال أ.شريف محمد عثمان – الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني ، ان إدانة علي كوشيب بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية خطوة مهمة في طريق العدالة، وانتصار لضحايا دارفور ولكل السودانيين الذين يؤمنون بأن لا سلام دون محاسبة. الرسالة واضحة: كل من ارتكب أو يرتكب الجرائم ضد المدنيين سيواجه العدالة عاجلاً أم آجلاً.

مجموعة محامو الطوارئ هذا الحكم يمثل كرامةً للضحايا وذويهم الذين انتظروا العدالة لما يقارب عقدين من الزمان

وترى مجموعة محامو الطوارئ أن هذا الحكم يمثل كرامةً للضحايا وذويهم الذين انتظروا العدالة لما يقارب عقدين من الزمان وهو سلم رئيسي نحو بناء السلام والحرية والعدالة في السودان إن المحكمة بهذا القرار تفتح باب الأمل لضحايا الجرائم والانتهاكات في دارفور وكل أنحاء البلاد وتؤكد أن العدالة لا تموت بالتقادم وأن الجرائم ضد الإنسانية لن تُطوى دون حساب
وتوجّه المجموعة رسائل واضحة إلى أطراف الحرب الدائرة في السودان منذ الخامس عشر من أبريل وإلى القادة السياسيين والعسكريين والميدانيين والداعمين لهم أن هذا الحكم يذكّركم أن العدالة تطال الجميع وأن من يرتكب أو يخطط أو يمول الجرائم ضد المدنيين سيُحاسب عاجلًا أو آجلًا كما أن استمرار دعم الحرب وتمويلها هو تواطؤ قانوني وأخلاقي لا يقل جرمًا عن تنفيذها وتشدد المجموعة على أن حماية أو إيواء أو مساعدة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية تمثل جريمة بحد ذاتها وعلى السلطات في السودان وكل الدول الأعضاء في النظام الأساسي للمحكمة التعاون الكامل وتسليم جميع المطلوبين دون تأخير
إن مجموعة محامو الطوارئ تعتبر هذا اليوم منعطفًا وطنيًا في مسار العدالة السودانية ودليلًا على أن القانون يمكن أن ينتصر مهما طال الانتظار وتدعو المجتمع الدولي إلى دعم هذا المسار التاريخي وإلى مساندة ضحايا الحرب في سعيهم نحو العدالة والمساءلة والمصالحة الحقيقية إن هذا الحكم ليس نهاية المسار بل بدايته وهو خطوة تُعيد الكرامة وتفتح الطريق نحو سلام عادل وحرية تليق بتضحيات السودانيين
واضافت المجموعة في بيان (يوم تاريخي للعدالة في السودان المحكمة الجنائية الدولية تُدين علي كوشيب وتثبت ضلوع قادة نظام البشير في جرائم دارفور
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم حكمها في قضية المدعي العام ضد علي محمد علي عبد الرحمن المعروف باسم علي كوشيب، وأدانته بارتكاب سبعٍ وعشرين جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ارتكبت خلال النزاع في إقليم دارفور بين عامي 2003 و2004، وشملت القتل الجماعي والاغتصاب والتعذيب والاضطهاد والترحيل القسري للسكان المدنيين
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها ثبوت ضلوع كل من أحمد هارون وعبدالرحيم محمد حسين وهما من أبرز قادة النظام السابق في تخطيط وتمويل وتوجيه تلك الجرائم حيث زودا كوشيب بالأسلحة والمال وأعطياه الأوامر المباشرة لقيادة الهجمات ضد المدنيين ويعد هذا الحكم أول إدانة تصدرها المحكمة بشأن الجرائم المرتكبة في دارفور منذ إحالة الملف السوداني إلى المحكمة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1593 ما يجعله يومًا تاريخيًا في مسيرة العدالة في السودان ورسالة قوية بأن الإفلات من العقاب لن يستمر
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات