جلسة طارئة لمجلس الأمن غدا الجمعة لمناقشة توصيات مباحثات جنيف والنظر في كيفية إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين
شبهة فساد و تواطؤ تحوم حول مكتب منظمة الغذاء العالمي بالسودان
نيويورك : جعفر السبكي
جلسة طارئة لمجلس
تنعقد غدا الجمعة جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة توصيات مباحثات جنيف ،للنظر في كيفية إيصال المساعدات الإنسانية و حماية المدنيين
وقال مصدر” للسودانية نيوز” ان المجلس سيناقش توصيات مباحثات جنيف ، وإمكانية إيصال المساعدات الإنسانية ، وما تم الاتفاق عليه في المباحثات ، والتزام الأطراف بأن إيصال المساعدات الإنسانية .
أكد السيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو مانويل غوتيريش في تصريح له أنهم تابعوا ببالغ الإهتمام مجريات إجتماعات منبر جنيف ومراحل توافق الأسرة الدولية ، وقال كنا نأمل حضور وفد الجيش السوداني ، كما نشيد بنتائج وقرارات الأسرة الدولية بخصوص إنتشار بعثات أممية مجهزة بأحدث آليات المراقبة لتحديد جهة الإعتداء علي المواطنين بكل دقه في مناطق
سيطرة الدعم السريع (آلية حماية المدنيين التي أنشأها ووافق عليها الدعم السريع) ، و فتح مطارات نيالا والجنينه وزالنجي والضعين ، و أيضا التشاور في إعادة فتح مطار الخرطوم الدولي ، كما أوضح أن أسرة المجتمع الدولي التي تدير منبر جنيف لها من الصلاحيات ما يخولها بتنفيذ مقررات إجتماعات جنيف دون الحوجة لقرارت الأمم المتحدة مما يؤكد قوة إنفاذ ما توصلوا إليه من خلال منبر جنيف
و حقيقه ما توصلت إليه الأسرة الدولية هو أمر ضمني لوقف إطلاق النار و توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من غذاء و دواء لمستحقيها و يشمل ذلك حتي متضرري السيول و الأمطار في كل ولايات السودان ،وسنعمل سويا علي تنفيذ مقررات منبر جنيف و إحلال السلام بالرغم من ضغوط النظام السابق و تأثيره المباشر علي غياب وفد الجيش السوداني.
كشفت تقارير نشرتها رويترز عن وجود تجاوزات مالية و تواطؤ من مسؤولين بارزين في المنظمة عقب ورود تقارير مفصلة تفيد بوجود علاقات و اتصالات قوية مع ضباط في الجيش السوداني ، ما اسهم بشكل بارز في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الحرب في عدد من المناطق .
و اشار التقرير الى وجود تجاوزات مالية و عملية اختلاس طالت الوقود الخاص بالعمليات الانسانية في سابقة خطيرة على حد تعبيرهم .
و اكد مسؤول بارز بالمنظمة الدولية بأن تحقيق شامل و شفاف سوف يطال كل من ورد اسمهم في الواقعة (خالد محمد – محمد علي ) .