حركة مناوي تمنع المستنفرين من الخروج من الفاشر وتهددهم بالقتل والاعتقال
متابعات:السودانية نيوز
نشرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين بدارفور رسالة قالت إنها تلقتها من نازح تتواجد عائلته بمدينة الفاشر
وقال النازح في الرسالة إن قوات مشتركة من الجيش والقوة المشتركة منعت معظم النازحين عند مغادرتهم الفاشر عبر بوابة شالا و”أعادتهم قسرا للمدينة التي تتعرض لقصف مدفعي يومي وطائرات مسيرة مسلحة”.
واتهمت مصادر “للسودانية نيوز” من الفاشر أن عضو هيئة القيادة والسيطرة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وقائد ركن الإدارة بحركة/جيش تحرير السودان مناوي، اللواء/إبراهيم عبد الله التوم (بهلول بمنع خروج المستنفرين، وقام باعتقال عدد من الشباب، وتصفية البعض، وحذرت المصادر القوات المشتركة والجيش من اعتقال وتصفية الشباب المستنفرين الذين يريدون الخروج من الفاشر
وأفاد أحد سكان مدينة الفاشر بأن الجيش السوداني والقوة المشتركة المنبثقة عن الحركات المسلحة قد منعت المواطنين من مغادرة المدينة، وفقاً لما ذكره المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال.
وقال النازح “ع،ح” في رسالته التي نشرها آدم رجال أن الاستخبارات العسكرية للجيش أصدرت تعليمات صارمة بين 19 و21 أبريل الحالي تمنع المدنيين من مغادرة الفاشر، على الرغم من أن الطريق المؤدي إلى منطقة طويلة آمن وقد استخدمه آلاف النازحين في السابق.
وقال إن القوات المشتركة أعادت أسرته والعديد من النازحين الآخرين عبر بوابة شالا الواقعة جنوب غرب المدينة، وتعرضوا لسوء المعاملة، بالرغم من أنهم كانوا قد نزحوا سابقًا من مخيم زمزم إثر تعرضه لهجمات عنيفة من قوات الدعم السريع.
واتهم رجال الجيش والقوات المشتركة باستخدام النازحين كدروع بشرية من خلال فرض طوق أمني على المخيم ومنع السكان من مغادرته، مما زاد من معاناتهم وسط أوضاع إنسانية شديدة القسوة تشمل المجاعة، وانعدام المياه، وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وحمل رجال الجيش والقوات المشتركة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم، ووقف استخدام المدنيين كدروع بشرية. كما دعا قوات الدعم السريع إلى وقف القصف على المخيمات