حكومة بورتسودان تتراجع وتعلن عن تمديد فتح معبر “أدري” الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
بورتسودان :السودانية نيوز
حكومة بورتسودان تتراجع
قررت الحكومة السودانية، اليوم الأربعاء تمديد فتح معبر أدري الحدودي، مع دولة تشاد، وذلك لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الوطنية.
وكانت قد اشترطت ، قبل يومين فتح معبر ادري الحدودي ، اشترطت المفوضية بفتح معبر ادري الحدودي ، بالاستجابة للمطلوبات ،وقالت مفوض المفوضية ،سلوي ادم بنية ان الحكومة علي استعداد لفتح المعبر متى ما تمت الإستجابة للمطلوبات المتصلة بسلامة الإجراءات المعنية بفتح المعبر.
وعزا مجلس السيادة، قرار التمديد أتى بناء على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، مؤكدا استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.
وقالت فى بيان رسمي لمجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أكدت الحكومة السودانية، استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد أكد أغسطس الماضى، أنه اتفق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على تسهيل حركة الإمدادات الإنسانية إلى داخل البلاد، عبر معبر أدري الحدودي.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن بيان لمكتب المتحدث باسم الأمين العام قوله “إن جوتيريش والبرهان اتفقا على أن تعمل الأمم المتحدة بالتوازي مع السلطات السودانية لوضع نظام مبسط للمعالجة السريعة وإيصال المساعدات الإنسانية”.
وأكد البيان على “استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني”.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا، مما دمر أيضا البنية التحتية للبلاد.
وقتل آلاف المدنيين لكن الحصيلة الفعلية لقتلى وضحايا الصراع ليست مؤكدة. ووجهت للجانبين اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.
وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو 2023 محادثات بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.