القضارف: السودانية نيوز
شهدت مدينة القضارف موجة من المداهمات وحملات الاعتقال التي نفذتها الأجهزة الأمنية، وذلك عقب صدور بيان يؤيد مذكرتي تصنيف الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني كمنظمات إرهابية، وإعلان المبادئ.
وأكدت مصادر محلية، حتى الآن، اعتقال عضو حزب البعث الرفيق وجدي خليفة من منزله بمدينة القضارف بواسطة ما يُعرف بـ«الخلية الأمنية»، دون توضيح رسمي لأسباب الاعتقال أو اتخاذ إجراءات قانونية واضحة.
كما أفادت المصادر بوقوع مداهمات لمنازل عدد من أعضاء لجان المقاومة، وسط حالة من القلق بين الأسر، في وقت أُعلن فيه كذلك عن اعتقال الأستاذ الصحفي عمر عمارة من منزله دون مسوغ قانوني، بواسطة الأجهزة الأمنية بالولاية. وحمّلت الجهات المعنية جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية المسؤولية الكاملة عن سلامة الأستاذ عمر عمارة، مطالبةً بإطلاق سراحه فوراً.
وبحسب المعلومات المتوفرة، شملت المداهمات منازل كل من:
أيمن حريري، محمد آدم مامادو، معتصم عثمان، محمد علي، مصعب عبدالرحيم، ريان كولا، إسراء الرشيد، فيما تم تأكيد اعتقال وجدي خليفة حتى لحظة إعداد الخبر.
وطالبت جهات سياسية وناشطون بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، ووقف حملات الاستهداف الأمني، مؤكدين أن الحرية حق أصيل، وأن الاعتقالات التعسفية تمثل انتهاكاً واضحاً للحقوق الأساسية وسيادة حكم القانون.

