“حميدتي” يتهم غياب وفد القوات المسلحة عن محادثات جنيف أعاق جهود الوساطة
الخرطوم : السودانية نيوز
“حميدتي “يتهم
اتهم قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان “حميدتي”، غياب وفد القوات المسلحة عن محادثات جنيف، أعاق الجهود التي بذلتها الوساطة، وسيكون سبباً في إطالة أمد الحرب ومضاعفة معاناة السودانيين.
وقال حميدتي في بيان ، (لقد شارك وفدنا في مفاوضات جنيف برغبة صادقة وإرادة حقيقية من أجل التوصل إلى نتائج تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبنا الذي يواجه ظروفاً كارثية، لكن غياب وفد القوات المسلحة المختطف من قبل الحركة الإسلامية عن منبر التفاوض، أعاق كل الجهود التي بذلتها الوساطة، وسيكون سبباً في إطالة أمد الحرب ومضاعفة معاناة السودانيين، ولا ينبغي التسامح مع مثل هذه المواقف غير المبالية بحياة السودانيين وتطلعاتهم من أجل المستقبل.
واكد قائد الدعم السريع ، التزامهم الكامل بتعهدات شركاء جنيف ، خاصة الاستجابة لنظام الاخطار المبسط لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ، وقال (نؤكد على التزامنا الكامل بتعهداتنا في اجتماع سويسرا وعلى رأسها الاستجابة لنظام الأخطار المبسط لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، وبذل كل الجهد لتحقيق كل ما يخفف آثار هذه الكارثة على الشعب السوداني المكلوم بسبب هذه الحرب. إننا لن نتردد في التعاطي الإيجابي مع أي مبادرة جادة من أجل إنهاء الحرب وبناء السودان على أسس جديدة وعادلة، ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية، فنحن لم نبدأ هذه الحرب ولا نرغب في استمرارها وسنبذل قصارى جهدنا لوقفها بما يضمن أن تكون آخر حروب السودان.
وتابع قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو(نحن حقاً ممتنون لفريق الوساطة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والاستضافة المشتركة من سويسرا والمملكة العربية السعودية، ومراقبة كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية. إننا نرحب بهذه الجهود وبتكوين المجموعة المشتركة بينهم والتي نأمل أن تساعد في إحلال السلام والاستقرار في السودان. لقد شارك وفدنا في مفاوضات جنيف برغبة صادقة وإرادة حقيقية من أجل التوصل إلى نتائج تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبنا الذي يواجه ظروفاً كارثية، لكن غياب وفد القوات المسلحة المختطف من قبل الحركة الإسلامية عن منبر التفاوض، أعاق كل الجهود التي بذلتها الوساطة، وسيكون سبباً في إطالة أمد الحرب ومضاعفة معاناة السودانيين، ولا ينبغي التسامح مع مثل هذه المواقف غير المبالية بحياة السودانيين وتطلعاتهم من أجل المستقبل.