الثلاثاء, فبراير 4, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةجوبا ترفض تصريحات مساعد القائد العام للجيش السوداني بوجود مواطنين من جنوب...

جوبا ترفض تصريحات مساعد القائد العام للجيش السوداني بوجود مواطنين من جنوب السودان يقاتلون في صفوف الدعم السريع

جوبا ترفض تصريحات مساعد القائد العام للجيش السوداني بوجود مواطنين من جنوب السودان يقاتلون في صفوف الدعم السريع

جوبا – السودانية

رفضت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان ، مزاعم مساعد القائد العام للجيش السوداني ، ياسر العطا بتشكيل الجنوب سودانيين بنسبة ٦٠٪ من قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد القوات المسلحة السودانية منذ عامين
‎واعربت المتحدثة باسم الخارجية ابوك ايول ميان  في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء ، عن اسفها للتصريحات التي اعقبت المجازر الوحشية والمروعة ضد المواطنيين السودانيين الجنوبيين العزل في ولاية الجزيرة الشهر الماضي.
‎وقالت السفيرة ابوك ، “في الواقع، لا يزال العديد من تلك
‎المجموعات الجنوب سودانية المذكورة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني. على سبيل المثال، الجنرال توماس ثيل آواك (المعروف أيضًا باسم التوم علي زين) من مقاطعة تويج بولاية واراب يعمل في وحدة الاستخبارات العسكرية السودانية، مع الجنرال جافور دو إلبايد من أبيي، والفريق أول إبراهيم الماظ دينق، متسائلة لماذا لا يذكرهم الجنرال العطا؟
‎وقالت السفيرة ابوك أن الخارجية السودانية أصدرت بيانا في 23 يناير 2025م، مخالفة لبيان جنوب السودان في مناقشة بمجلس الأمن المفتوحة للأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب بقيادة أفريقيا وتركيزها على التنمية في نيويورك. وايضا ترفض جمهورية جنوب السودان هذه الاتهامات باعتبارها غير مبررة .
‎قالت أبوك، ان شريط فيديو بث للجنرال السوداني ياسر العطا (احد قيادات الجيش السوداني) وهو يخاطب قواته من موقع غير محدد، ادعي ان المواطنيين الجنوبيين يشكلون نسبة 65% من قوات الدعم السريع ، وشددت ابوك ايول ، بان الجنرال ارسل خلال حديثه رسائل متناقضة، عبر فيها عن ثقته في رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت واتهم في نفس الوقت جنوب السودان بعدم القيام بأي شئ لمنع الجنوبيين من الانضمام الي قوات الدعم السريع.
وأضافت السفيرة ابوك، ان جنوب السودان، تعتقد أن الجنرال العطا كان على دراية تامة، من خلال خبرته الطويلة في جنوب السودان، بأن الجيش السوداني قد اعتاد على تسليح المليشيات الجنوب سودانية، وان لدى الجيش السوداني قسم خاص يُسمى ‘بالقوات الوطنية الشعبية” وهي المسؤولة عن تجنيد المواطنين الجنوب سودانيين ،واضافت أن الجنرال السوداني ياسر العطا اعترف بان العديد من المنضمين الي الدعم السريع كانوا عناصر تتيع لقوات المعارضة، موجها اتهامه بصورة مباشرة للمجموعة التي يقودها الجنرال استيفن بواي وهذه المجموعة لا تسيطر عليها حكومة جنوب السودان
وأضافت السفيرة ابوك بان وزارة الخارجية تدين ذلك مبينة ان الجنوب سودانيين لا يشكلون 65% من قوات الدعم السريع المزعوم من قبل العطا.
وأشارت السفيرة أيول إلى أنه عندما يُثبت جنوب السودان أنه لا يُقهر من خلال وكلاء المليشيات، تستمر تلك العناصر المليشياوية في التواجد على الحدود بحيث يستخدمها جهاز الاستخبارات العسكرية السودانية، مضيفا انه بالفعل قد تم إرسال بعضهم أيضًا إلى حروب في دول بعيدة اليمن خير مثال .
وكشفت السفيرة ابوك عن السودان قام ووفقا لسجلات الدولة الموثوقة بإرسال مجموعتين من المواطنين الجنوب سودانيين إلى اليمن للمشاركة في الحرب هناك، وقالت إن المجموعة التي تم ارسالها كانت من القوات التي كان يقودها الجنرال السوداني الجنوبي الراحل بيتر قديت ياك واخري بقيادة الجنرال توماس ثيل آواك، وفي ظل هذه الظروف، وجد هؤلاء العناصر المدعومون من الخرطوم أنفسهم متورطين في الحرب السودانية.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية في جنوب السودان أن ادعاء السودان بأن المواطنين الجنوب سودانيين يشكلون 65% من قوات الدعم السريع هو مبالغة فيها.
وقالت السفيرة أيول، “في الواقع، لا يزال العديد من تلك المجموعات الجنوب سودانية المذكورة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني. على سبيل المثال، الجنرال توماس ثيل آواك (والمعروف أيضًا باسم التوم علي زين) من مقاطعة تويج بولاية واراب يعمل في وحدة الاستخبارات العسكرية السودانية، مع الجنرال جافور دو إلبايد من أبيي، والفريق أول إبراهيم الماظ دينق، متسائلة لماذا لا يذكرهم الجنرال العطا؟
وقالت السفيرة ابوك أن الخارجية السودانية أصدرت بيانا في الثالث والعشرين يناير الماضي مخالفة لبيان جنوب السودان في مناقشة بمجلس الأمن المفتوحة للأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب بقيادة أفريقيا وتركيزها على التنمية في نيويورك واوضحت ان بلادها ترفض هذه الاتهامات باعتبارها غير مبررة .
وأكدت السفيرة أيول، أن البيان الأخير لوزير خارجية بلادها رمضان محمد عبد الله، في نيويورك لم طلب فيه تدخل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في السودان، وقالت” الوزير كان يسعى فقط للحصول على دعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للانضمام إلى دعوة بلادنا لإجراء تحقيق حول المجزرة المأساوية لمواطنينا الأبرياء في ولاية الجزيرة بالسودان ، لضمان الشفافية والنتائج السريعة التي تعود بأفضل فائدة على البلدين والشعبين”، وجددت دعوة بلادها لمجلس الامن الدولي والاتحاد. الافريقي لاجراء التحقيق حول مجزرة الجزيرة ومدني التي جرت الشهر الماضي.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات