رئيس التحالف السوداني: القتيل اللواء إيهاب خبيرًا في السلاح الكيميائي وله علاقة بالحرس الثوري الايراني.. وتأخير اعلان الحكومة من اجل التجويد..
العقوبات هي نتيجة طبيعية للممارسات السيئة من قبل الجيش السوداني وكتائبه الإرهابية والحركات الموالية له
في مدينة الخوي ظهرت بعض الأدلة على استخدام السلاح الكيميائي والقتيل اللواء إيهاب كان خبيرًا في السلاح الكيميائي وتدرب في إيران وله علاقة بالحرس الثوري
تأخير اعلان حكومة السلام من اجل التجويد وتعلن قريبا ونريد حكومة قادرة على تلبية جميع احتياجات الشعب السوداني وتلبي تطلعاته وطموحه
نحن في تحالف السودان “تأسيس” رؤيتنا للسلام خيار استراتيجي وبالنسبة لنا وقف الحرب …. لكن هناك طرف متعنت ويريد العودة إلى الحكم.
السودانية نيوز تجري حوارًا مع رئيس التحالف السوداني، وعضو الهيئة القيادية بتحالف “تأسيس”، حافظ إبراهيم عبد النبي.
اجري الحوار: وصال بله
ما هي أبرز التحديات التي تواجه الشعب السوداني في ظل الأوضاع الماثلة الآن من استمرار الحرب؟
أولًا، نرحب بكم، ونهنئ قوات الدعم السريع على الانتصارات، ونهديها إلى الشعب السوداني الذي يعاني من الأوضاع. وأول التحديات التي تواجه الشعب السوداني هي الحرب الدائرة، والتي دخلت عامها الثالث، وأفرزت وقائع مريرة، خاصة في انتشار الأوبئة التي تفتك بالشعب السوداني الآن، نتيجة للممارسات التي يقوم بها جيش الإخوان المسلمين، وجيش الحركة الإسلامية الذي ظل العدو الأول للشعب السوداني، مستخدمًا كل الأسلحة المحرمة دوليًا، خاصة الكيميائي. والآن، آثارها واقعة في كل المناطق التي تم فيها القصف الجوي. وبالتالي، التحدي كبير، والمجهود كبير. وعليه، لا بد من إيقاف الحرب. ونحن في تحالف تأسيس نسعى وننادي بإيقاف الحرب، إلا أن الطرف الآخر مصر على الاستمرار في الحرب من أجل عودة نظام المؤتمر الوطني إلى الحكم، رغم أن الشعب السوداني قال كلمته في الفلول وتم الإطاحة بهم، إلا أنهم يريدون العودة من جديد. ونحن في سبيل تحرير الشعب السوداني من هذه العصابة.
ما هي رؤيتك للعقوبات التي فرضت من قبل الإدارة الأمريكية على حكومة بورتسودان بشأن استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين؟
العقوبات هي نتيجة طبيعية للممارسات السيئة من قبل الجيش السوداني وكتائبه الإرهابية والحركات الموالية له، في الانتهاكات الفظيعة من تقطيع أوصال وذبح واستخدام السلاح الكيميائي. ونحن نعتقد أن هذه العقوبات غير كافية، ونأمل من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إصدار عقوبات، لأن هذه الجرائم ضد الإنسانية. وعليه، نأمل مزيدًا من العقوبات من أجل إيقاف الحرب ومن أجل إيقاف هذه الممارسات السيئة.
من القضايا المهمة التي ينتظرها الشعب السوداني إعلان حكومة السلام، وحتى الآن لم تعلن، ما الأسباب؟
أعتقد أن حكومة السلام واحدة من الآليات الأساسية التي قد تعوض الشعب السوداني الذي حرم من حقوقه الأساسية التي تتمثل في الأوراق الثبوتية، والحصول على الغذاء والدواء. وبالتالي، واحدة من دواعي التأخير هو التجويد، نريد أن تكون حكومة السلام قادرة على تلبية جميع احتياجات الشعب السوداني، وتلبي تطلعاته وطموحه. وسوف تعلن قريبًا.
لكن البعض يقول إن هناك خلافات؟
لا توجد خلافات، هناك نقاشات لبرامج الحكومة والجهاز التنفيذي، أي مسائل إدارية أكثر.
ما هي الخطوات التي تتخذونها كتحالف تأسيس بشأن العملية السياسية وتحقيق السلام؟
نحن في تحالف السودان “تأسيس” رؤيتنا للسلام خيار استراتيجي، وبالنسبة لنا وقف الحرب، حتى شركائنا (قوات الدعم السريع) ذهبت إلى جدة، المنامة وجنيف من أجل السلام. ونحن ظللنا في الحياد من أجل السلام، لكن هناك طرف متعنت ويريد العودة إلى الحكم. وحتى الآن، خيارنا الاستراتيجي وقف الحرب. فالحرب هو خيار المجموعات الإرهابية، والآن أخذت طابعًا اجتماعيًا، تصفية الناس على أساس الجهوية والمناطقية وعرقية. وهناك قيادات كبار للفلول ينادون بضرورة إبادة مجتمعات، وإبادة قبائل بعينها، لأن فلسفة الإسلاميين قائمة على القتل وإراقة الدماء، وهذا ديدنهم. ونحن في التحالف نوحد البندقية ونقاتل جنبًا إلى جنب مع قوات الدعم السريع، لهزيمة مشروع الإسلاميين وأعوانهم.
ما هي ملامح حكومة السلام المرتقبة؟
حكومة السلام لها دواعي ضرورية، باعتبار أن حكومة بورتسودان فاقدة للشرعية. لذلك، لا بد من وجود حكومة على الأقل تتولى اهتماماتها تجاه الشعب السوداني، لأن 57% من الشعب السوداني حُرموا من أبسط الحقوق، مثل الأوراق الثبوتية، التعليم، والخدمات الضرورية. بجانب أن حكومة بورتسودان تتجه إلى تقسيم البلاد، حيث عملت عملة جديدة. وبالتالي، نحن نعتقد أن حكومة السلام واحدة من أهدافها الأساسية توحيد الشعب السوداني، وتكون حكومة قومية فيها كل الشعب السوداني، شماله وجنوبه وغربه. أضاف أيضًا أن حكومة بورتسودان تعمل في إدارة الحرب ولا هم لها بالمواطن، حتى الإغاثات التي تأتي تقوم ببيعها من أجل الإعداد للحرب.
برأيك، ما يحدث في السودان من خلال الانتهاكات وإبادة مكونات اجتماعية؟
طبعًا، هذه واحدة من درجات الإفلاس، والتخويف، وهذا لا جديد على الإسلاميين، والقوى الظلامية تعودوا على ذلك. ونفس هذه الانتهاكات مورست من قبل في دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق. وهذه الانتهاكات سوف تستمر، وبالتالي لا بد من التحرر. مثلًا، في مدينة الخوي ظهرت بعض الأدلة على استخدام السلاح الكيميائي. حتى القتيل اللواء إيهاب كان خبيرًا في السلاح الكيميائي، وتدرب في إيران، وله علاقة بالحرس الثوري الإيراني. فهو كان ذاهبًا لاستخدام السلاح الكيميائي في كردفان، ولقتل الأطفال وكبار السن في منطقة الحمادي والدبيبات.
هل لديكم كتأسيس تعاون مع المنظمات الدولية؟
نعم، لدينا اتصالات مع المنظمات الدولية، لتقديم العون الإنساني في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات تأسيس. ونحن منفتحون مع المنظمات الدولية والحقوقية.