رئيس حركة تحرير السودان الديمقراطية “للسودانية نيوز “اذا استمر البرهان في رفض دعوات التفاوض فالفاصل الميدان لأن الحركة الإسلامية لن تحكم السودان ..
“السودانية نيوز” في حوار مع رئيس حركة تحرير السودان الديمقراطية حسب النبي محمود ..اذا استمر البرهان في رفض دعوات التفاوض فالفاصل الميدان لأن الحركة الإسلامية لن تحكم السودان ..
■ مؤتمر الميثاق التأسيسي من أبرز المؤتمرات في تاريخ الدولة السودانية لمناقشة مشكلة السودان بأفق ورؤية واضحة تخاطب جذور الازمة السودانية ..
■ الدولة السودانية المقبلة ستكون علمانية ديمقراطية مدنية تستصحب واقع التنوع، لأن الدولة القديمة تأسست على أساس الجهة والعرق واللون الأحادي.
■ اذا استمر البرهان في رفض دعوات التفاوض فالفاصل الميدان لأن الحركة الإسلامية لن تحكم السودان ..
نيروبي: الغالي شقيفات
وصف حسب النبي محمود رئيس حركة تحرير السودان الديمقراطية، إنعقاد المؤتمر التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام بالناجح، ومن أبرز المؤتمرات التي انعقدت في تاريخ الدولة السودانية،
لمناقشة القضية بأفق ورؤية واضحة، تخاطب جذور الأزمة في السودان.
وشدد حسب النبي محمود، في حوار مع “السودانية نيوز” قائلاً إن الميثاق السياسي الموقع من قبل مؤسسي التحالف العريض، ان الدولة السودانية المقبلة تكون علمانية، لأن الدولة القديمة تأسست على أساس العرق واللون الأحادي.
والحقيقة الواقعية أن الدولة السودانية فيها تنوع ثقافي وعرقي متنوع، يتوجب ان يحس كل سوداني ان هذا البلد يمثله.
لكن بكل اسف الدولة المركزية ترفض ذلك الواقع، وكانت النتائج فصل الجنوب، وإدامة الحروب التي لا تزال مستمرة في جبال النوبة، والنيل الأزرق، وكردفان ودارفور.
وعليه نحن كسودانيين وأصحاب مصلحة حقيقية في التغيير، يجب ان يكون هناك مشروع واضح المعالم للقوى السياسية، ويجب الإسراع في تشكيل الحكومة التي تتبنى المشروع بصرامة.
لأن حكومة البرهان غير شرعية، ولا تمثل السودان، لذا الآن هناك تأييد عريض للميثاق التأسيسي، وهذه مؤشر جيد ولنستمر خلال شهر لتشكيل الحكومة، ويجب ان تكون الأولوية الحفاظ على وحدة السودان، وبسط السلام والعمل على إنهاء الحرب من اجل السودان ، وعلى البرهان ان يستجب إلى دعوى السلام ، وإيقاف الحرب دون شروط.
وأكد على وحدة السودان، وقال “الأولوية الحفاظ على السلام والوحدة ، وأن تكون الدولة ديمقراطية مدنية، داعياً الجميع إلى الابتعاد عن خطاب الحركة الإسلامية الإرهابية، خطاب الكراهية والعنصرية”.
وهدد عبد النبي حال رفض البرهان للسلام ومواصلة الحرب، بالقضاء عليه. وقال: عبد النبي “اذا رفض البرهان فالفاصل الميدان، لأن الحركة الإسلامية لن تحكم في السودان ” والسودانيين رفضوا عودة الإسلاميين إلى الحكم، وتابع: “سوف نقدم البرهان الي العدالة” واردف (نعمل بكل الوسائل المدنية والعسكرية لوحدة السودان. وتابع عبد النبي (التحالف التأسيسي ماضي، وان القوة العسكرية الموجودة اكبر بكثير من قوات الجيش والحركات التي تقاتل معه وكتائب الإسلاميين والمستنفرين.
وكشف عبد النبي، عن نقاش مع الدعم السريع، بأن نؤسس لبناء جيش وطني، وفق عقيدة عسكرية ترتبط بمشروع وطني، غايته حماية شعبه، والدفاع عن حياض ترابه، قوامه قوات الدعم السريع، والفصائل الموقعة علي الميثاق .