متابعات:السودانية نيوز
أعلنت سفارة السودان في روسيا ومكتب منظومة الصناعات الدفاعية السودانية في موسكو وفاة أربعة طيارين وفنيين من روسيا وبيلاروسيا، بعد سقوط طائرة نقل عسكرية من طراز Il-76 بالقرب من مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان قبل أيام.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى عائلات الضحايا أن أفراد الطاقم لقوا حتفهم جراء حادث الطائرة، وهم:
ديمتري كوتاروف (روسيا)
ديمتري دونسكيخ (روسيا)
ديمتري إيغوروف (روسيا)
ألكسندر غريانوف (بيلاروسيا)

وأوضحت الرسالة أن السفارة والشركة تعملان على اتخاذ الترتيبات اللازمة لنقل الجثامين وتقديم الدعم لعائلات الضحايا، مشيرة إلى أن تكاليف النقل سيتم تنظيمها وفق الإجراءات المتبعة.
وكانت الطائرة قد سقطت في 4 نوفمبر بعد استهدافها خلال العمليات الجارية في غرب كردفان. وقد ظهرت لقطات مصورة لحطام الطائرة نُشرت لاحقًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وتشير المعلومات إلى أن منظومة الصناعات الدفاعية السودانية هي الجهة التي تشغّل وتوفّر دعماً فنياً لبعض الطائرات العسكرية المستخدمة من قبل القوات النظامية في السودان.
وأعلنت قوات الدعم السريع، يوم الثلاثاء الماضي، أن دفاعاتها الجوية تمكّنت من إسقاط طائرة حربية من طراز “إليوشن” تابعة للجيش السوداني، في سماء مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، وذلك بعد تنفيذها غارات جوية على مناطق متفرقة بالولاية.
وأوضحت القوات في بيانٍ صحفي أن الطائرة كانت قد شنتّ هجمات على مناطق ود بندة وعيال بخيت ومدينتي الفولة وبابنوسة، وأسفرت الغارات عن وقوع عدد من القتلى والجرحى وسط المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وحمّلت قوات الدعم السريع الجيش مسؤولية ما وصفته بـ”استهداف المدنيين”، معتبرة أن تلك الأعمال تمثل “انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني”. ودعت في الوقت ذاته المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحقيق في تلك الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها.
تمكّن الدفاع الجوي لقوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، من إسقاط طائرة حربية من طراز “إليوشن ” في سماء مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، عقب شنّها غارات جوية أودت بحياة عشرات المدنيين في مناطق “ود بندة ” و “عيال بخيت” ومدينتي الفولة وبابنوسة.
وقالت في بيان (شنّ الطيران الحربي التابع لجيش الحركة الإسلامية الإرهابية سلسلة هجمات وحشية على الأحياء السكنية والأسواق، مستخدماً الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، في جرائم مروّعة جديدة تُضاف إلى سجل “الإبادة الجماعية”.

