الأربعاء, ديسمبر 18, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةصراع أجنحة كارتيلات جنرلات معسكر الحرب طفح ..محمد عطا "يؤسفني أن أقول...

صراع أجنحة كارتيلات جنرلات معسكر الحرب طفح ..محمد عطا “يؤسفني أن أقول أن ما ذكره الفريق ياسر استنتاج ساذج ..

صراع أجنحة كارتيلات جنرلات معسكر الحرب طفح ..محمد عطا “يؤسفني أن أقول أن ما ذكره الفريق ياسر استنتاج ساذج ..

صراع أجنحة كارتيلات

تلازماً مع الخطاب التاريخي لقائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي أعلن فيه قرار إلغاء اذونات ضباط وضباط صف وجنود قواته، مغلظاً بإعلان حالة الاستنفار والحشد لعدد مليون مقاتل لحسم معركته ضد جيش، ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية المتحالفة معه، إضافة لحركات دارفور المسلحة (مني مناوي وجبريل إبراهيم و مصطفى تمبور ).

ومع تعدد مراكز اتخاذ القرار و فق غايات كارتيلات الحرب في المركز الانقلابي الهارب نحو بحر المالح شرقاً في بورتسودان، طفحت الخلافات من كارتيلات ألوية “كيلوبتقراط” الجريمة المنظمة في صراعها للإستيلاء على الثروة والسلطة وإعادة سلطة مستحيلة قد نزعت.

هنا يتجلى وينجلي وجه المنافسة بين جنرالات الجريمة المنظمة. محمد عطا المولى المدير الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات سيء الصيت والسمعة، والفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش، المحاصر والمحضون من قبل كارتيل نهر النيل كرتي أسامة عبدالله احد افرع الحركة الإسلامية الإرهابية. ودقت المزيقة.

● رد الفريق أول محمد عطا المولى عباس مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق، على تصريحات الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام لصحيفة (الشروق) المصرية، التي اتهم فيها عطا المولى بأنه يقود أحد تيارات الحركة الإسلامية ضد الجيش.

وقال عطا المولى : يؤسفني أن أقول أن ما ذكره الفريق ياسر استنتاج ساذج وسطحي، تلقاه من سذج وسطحيين أعرفهم وأعرف مراميهم وأهدافهم الضيقة التي تدور في مدار الأنا والمصالح الشخصية.

وأضاف “أنا راضٍ كل الرضا عن ما قدمته لجيشنا الباسل منذ بداية هذه الحرب، وما قدمناه من جهد، يتضاءل في نهاية المطاف أمام ما قدمه الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداءً لكرامة الأمة وهويتها ومصالحها.

وتابع “وهو جهد شرعنا فيه قبل بداية الحرب بأشهر، عندما كان ياسر وبعض رفاقه ينهضون بكل الهمة في تسليح وتقوية قوات الدعم السريع، ويتيحون لها فرص التمدد بلا حدود في العاصمة وخارجها. حينها بذلنا قصارى جهدنا ونجحنا في منع الدعم السريع من الفوز بعدد من صفقات التسليح.

وواصل عطا المولى قائلا: أما إن كان الفريق يعني بعبارة “يعمل ضدنا” قيادة الدولة فسأجد في ذلك ما استغربه أيضا، كونه لا يعلم اننا منذ ان اندلعت نار هذه الحرب اللعينة تركنا جانباً خلافاتنا مع القيادة الراهنة للبلاد، وأعلينا كلمة الوطن وصوت الكرامة، والتزمنا نهج المناصرة، ومحضنا النصح، وبذلنا ما لدينا من خبرات.

وأضاف “ثم أنني أقول لسيادة الفريق اول ياسر: لا يأخذنك الزهو بموقف بضعة سياسيين يدورون في فلكك، فذات هؤلاء السياسيين دعموا من قبلك المتمرد حميدتي بين عامي 2019 – 2020 ورتبوا له اللقاءات النوعية بالشباب والمرأة والعلماء والقيادات الاهلية، وحشدوا له التجمعات الشعبية، في ظاهرة سياسية لا سابق لها في تاريخ السودان، وما لبث هؤلاء أن تخلوا عنه وأنكروه، ثم أنكروا الماضي، بل وأنكروا مواقفهم كلها، كما هو دأب المنافقين عبر الحقب، يتقلبون بتقلب المصالح، ويميلون حيث تميل أشرعتها.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات