الثلاثاء, ديسمبر 3, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةطرد نازحين من منطقة المكنية بولاية نهر النيل بسبب إنتمائهم للديانة المسيحية

طرد نازحين من منطقة المكنية بولاية نهر النيل بسبب إنتمائهم للديانة المسيحية

طرد نازحين من منطقة المكنية بولاية نهر النيل بسبب إنتمائهم للديانة المسيحية

متابعات:السودانية نيوز

طرد نازحين

قالت الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، إن أهل منطقة المكنية التابعة لمحلية المتمة بولاية نهرالنيل، طردوا أكثر من 34 مواطنا نازحا من ولاية الخرطوم وأجبروهم على مغادرة المنازل التي كان يقيمون فيها بسبب إنتمائهم للديانة المسيحية. ونقل موقع الحركة على الانترنت شهادات عن النازحين اللذين نزحوا من أم درمان إلى منطقة المكنية التابعة محلية المتمة في مايو 2024 بحثاً عن الأمان. وقال احد النازحين: “أهل الحي وجهوا لنا أكثر تهمة حيث كانت أولها إتهامنا بسرقة بهائم، وبعد المتابعة والرصد تم القبض على السارقين وهم من منطقة أخرى حيث ذهبوا بالمسروقات إلى منطقتهم. أما المشكلة الثانية كانت إيقاف ومنع النساء النازحات اللأئي كن يعملن بائعات الشاي في السوق بتهمة مخالفة الآداب والنظام العام بواسطة أحد سكان الحي يدعى (محمد ميرغني). وأضاف أنه جاء العشرات من أهل الحي اكثر من مرة وطلبوا منهم مغادرة الحي، وقالوا (نحن ماعايزنكم هنا نهائي ونعطيكم ثلاثة أيام لتخلوا المنزل)، وقال أحد المتحدثين (نحن ماشغالين بالقانون ونعمل كل شيء بيدنا) وأضاف قال محمد ميرغني أمام الحضور (أنا زول عنصري وماعايز أي شخص أسود هنا). واوضح المواطنون انهم طرقوا باب الشرطة والنيابة دون جدوى، واخبرهم أحد الضباط أن المشكلة في الأساس هي دينية ولا علاقة له بالتهم الموجهة. واشاروا الى انه تم يوم السبت 19 اكتوبر 2024 طردهم وترحيلهم من منطقة المكنية بدون حماية من أي جهة رسمية في المحلية. وأضافوا: “نزحنا للمرة الثانية قسراً حيث ذهب نصفنا إلى شندي بينما فضل النصف الاخر الرجوع إلى أم درمان تفادياً لتكرار التمييز الديني والعرقي والمناطقي”، وأكدوا عيش المطرودين في وضع صعب جداً، وطالبوا المنظمات المعنية بحقوق الإنسان ، والعاملين في المجال الإنساني بالتدخل العاجل لإنقاذهم من المصير المجهول.

في المرة الثانية جاء أكثر من خمسين شخص وطلبوا مننا كذلك مغادرة الحي، وفي المرة الثالثة حضر معظم أهل الحي وقالوا (نحن ماعايزنكم هنا نهائي ونعطيكم ثلاثة أيام لتخلوا المنزل) ، وقال أحد المتحدثين (نحن ماشغالين بالقانون ونعمل كل شيء بيدنا ) وأضاف قال محمد ميرغني أمام الحضور( أنا زول عنصري وماعايز أي شخص أسود هنا ).

طرقنا أبواب الشرطة والنيابة ولكن دون إستجابة :

ويروي (ي م ت ) بعد مهاجمتنا ثلاثة مرات وأمرنا بالمغادرة ذهبنا إلى قسم شرطة المكنية وسألنا عن فتح أي بلاغ ضدنا من قبل أهل الحي ورد أفراد الشرطة (ماعندكم أي شيء ومافي أحد فتح فيكم بلاغ ) .

وتابع بعدها قالت الشرطة ناس الحي حضروا للقسم وطلبوا مننا إعطاهم مكتوب لطردكم ولكننا رفضنا طلبهم.

ومن ثم ذهبوا إلى النيابة لمنحهم أمر إخراج من المنزل والحي ورفضت النيابة، حيث طلبت منهم أدلة أو بينات للتهم ولكنهم لا يملكون.

وقال (ي م ت) ثم ذهبنا محلية المتمة وقابلنا المدير التنفيذي، وأحد أفراد الإستخبارات وشرطة المتمة وأعطونا ورقة لفتح البلاغ في قسم المكنية وفتحنا البلاغ في دائرة الإختصاص حسب التوجيهات ولكن دون أي إستجابة.

رفض وجود المسيحيين في المنطقة وأحد الضباط يكشف ذلك :

وقال (ي س م ) كل الذين تم طردهم هم من جبال النوبة ومسيحيين، وفي أكثر طلب ( برعي خضر ) وهو من سكان الحي، طلب من داريوس ياسر حسين بخلع الصليب من عنقة والدخول في الدين الإسلامي وحزرهوا من لبس الصليب مرة ثانية في المنطقة (لأن كل الناس هنا مسلمين)

فيما تحدث أحد الضباط والذي طلب عدم كشف إسمه للأسرة بأن المشكلة في الأساس هي دينية ولا علاقة له بالتهم المذكوره .

طرد وترحيل دون حماية من أي جهة حكومية:

وقال (ي م ت) بينما نحن في إنتظار ومتابعة الإجراءات القانونية جاء إلينا أهل الحي في يوم السبت الموافق 19اكتوبر 2024 وقاموا بطردنا وترحيلنا من منطقة المكنية بدون حماية من أي جهة رسمية في المحلية رغم علمهم بذلك ، وأضاف نزحنا للمرة الثانية قسراً حيث ذهب نصفنا إلى شندي ، وبينما فضل النصف الأخر الرجوع إلى أم درمان تفادياً لتكرار التمييز الديني والعرقي والمناطقي ، وأكد عيش المطرودين في وضع صعب جداً ، وقال نحن حالياً في وضع إنساني سيء جداً حيث فقدنا المأوى ولدينا أطفال ونساء وكبار السن وفقدنا أماكن رزقنا الذي يساعدنا في توفير الإحتياجات الأساسية اليومية .

وطالب المنظمات المعنية بحقوق الإنسان ، والعاملين في المجال الإنساني بالتدخل العاجل لإنقاذهم من المصير المجهول.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات