بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال قوات حكومة «تأسيس» على بقايا جيش النظام ومرتزقة الحركات في الفاشر وبارا وأم دم حاج أحمد وأم عردة وجبل هشابة وأبو قمرة وغيرها، تصاعدت حملات التضليل عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. يواصل إعلام «الفلول» اختلاق الأكاذيب والافتراءات لصناعة محتوى يهدف إلى شيطنة جهودنا وتشويه مواقفنا، مستخدماً لغات ولهجات محلية وعالمية لاستهداف الرأي العام الداخلي والخارجي.
تلك الهجمات الإعلامية لا تقتصر على تكرار مزاعم قديمة، بل تتجه الآن إلى إنتاج مواد مفبركة ومقاطع معدَّلة تهدف إلى إثارة التعاطف الدولي ضد ما تسمّيه «القوات المحررة». لذلك بات من الضروري تبنّي استراتيجية إعلامية مضادة فاعلة وسريعة لمواجهة هذا المسار التضليلي وقطع دابر حملاته قبل أن تستتب تأثيراتها على الأرض السياسية والإعلامية.
واستخدام عدد من اللغات واللهجات المحلية والعالمية لمخاطبة العالم ولشيطنة قوات حكومة تاسيس واختلاق اعمال اجرامية تجرم كل جهودنا ودفاعنا عن انفسنا في هذه الحرب التي تشنها الحركة الاسلامية والكيزان علي تحالف تاسيس السودان وتحالف القوي المدنية معروف بتحالف صمود لكن صمود حتي الان لم تكن واعية بما يضمره لها الجيش ومليشياته الارهابية من عدا.
.
ومن الضروري جدا و باسرع ما يمكن ان يكون العمل تبني استراتيحية اعلامية للتصدي الي الهجمات الاعلامية التي بداء اعلام الفلولي يتفذها يعد لها السيناريوهات والاباطيل والتضليل وبعدد من اللغات المحلية والعالمية يجب ان يكثف العمل الاعلامي وفي كل مؤسسات حكومة الوحدة والسلام وكل مكونات قوات تحالف تاسيس وقوات الدعم السريع علي ابراز الجوانب المهمة لفضح الادعاءات والاباطيل والاكاذيب وتغير ولفت انظار الراي العام المحلي والعالمي بعيدا عن مناطق ضغط الاعلامي التي سيطرة عليها حكومة تاسيس فلابد ان تفكر القيادة العليا العسكرية والسياسية في ذلك بشكل سريع ولكي ما يتم ذلك يتطلب الامر التحرك في أهم المحاور العسكرية الاستراتيجية بالسودان ويتم انجازعمل علي عسكري علي ارض الواقع يغيير مجريات الأمور ويجعل يشغل العدوا مشغول ويربك حساباته بشكل أكثر مما هم الان علية ةيبدولي من خلال المشاهد والحملات الاعلامية التي يديرها اعلام الجيش ومليشياته وناشطية في وسائل التواصل الإجتماعي يريدون ان يقطوا علي هزيمتهم العسكرية التي منيوا بها في أرض الواقع بالفاشر علي وجه التحديد فاعلام الفلول الان مصممين علي يحولوا موضوع االفاشر الي ” تدريند “عربي إنجليزي فرنسي بفيديوهات صحيحة و مفبركة يشوهوا عبر الالة الإعلامية ليضللوا بها علي الشعب وعلي الناس في كل دول العالم بان قوات تاسيس فعلت وفعلت وعلت ويستجدوا الضمير الانساني والعالمي للتعاطف معهم بشكل او اخر وتصجر بيانات الادانة والقرارات والي ذلك.

