الإثنين, يوليو 14, 2025
الرئيسيةمقالاتعبدالله إسحق محمد نيل يكتب :من نيالا سلام مواقف ومشاهد.

عبدالله إسحق محمد نيل يكتب :من نيالا سلام مواقف ومشاهد.

عبدالله إسحق محمد نيل يكتب :من نيالا سلام، مواقف ومشاهد.

مدينة نيالا أو مدينة نيالا البحير حاضرة ولاية جنوب دارفور الوديعة مد واحدة من أجمل مدن السودان العريقة وهي واكبر مدن السودان من حيث امتداد الجغرافيا علي الارض التضاريس والمساحة ينافسها مدن العاصمة القومية الثلاثه الخرطوم وامدرمان وبجري ومدينة ود مدني بوسط السودان وانتعش معاش الناس فيها في العقود فاصبحت مدينة نيالا واحدة من اكبر المراكز التجارية في السودان المواد الاستهلاكية لكل متطلبات الحياة بعد اندلاع حرب السودان في الخامس عشر من شهر ابريل 2023شهدةالمدينة مواجهات عسكرية غير مسبوقة في تاريخها بين الجيش السوداني والمليشيات المتحالفة معةوقوات الدعم السريع السودانية انتهت ببسط سيطرة قوات الدعم السريع السودانية سيطرتها علي قيادة الفرقة الاولي وكل ارجاء مدينةومدن ولاية جنوب دارفور وفي خضم المواجهات المسلحة بين الجيشين نشط المتفلتين والمتسللين والشفشافة واستقلوا الوضع الامني الهش فنهبوا وسرقوا ودمروا وعاسوا في في مدينة كل أنواع الفساد وبعد تولي قيادة قوات الدعم السريع السودانية إدارة الامور وتمﻻتعيين مجلس استشاري لقيادة الأستاذ النزير يونس مخير لادارة الامور فيها ونجح في إستعادة الأمور وتمكن من كبح جماح المتفلتين وبعدها عاد نبض الحياه للمدينة وبداءت العافيه تدب في جسدها المهتري والمدمر بنيران قصف طائرات الجيش السوداني ومدافع الهاون التي قصف بها الجيش معظم ارجاء المدينة مما تسبب في قتل الميئات وإصابت وتشريد الالاف من المواطنيين وتدمير كل الاعيان المدنية المتمثلة في المستشفيات والمدارس والجامعات والمرافق الحكومة والاسواق والمحلات التجارية ومنازل المواطنيين غيرها وخير شاهد علي الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة التي ارتكبها الجيش السوداني ومليشياته المتحالفة معه في حق اهل مدينة نيالا وثقة لذلك تقارير منظمة هيومن رايس وتش في آخر تقرير لها قدمته لمجلس حقوق الانسان وللامم المتحدة ومجلس الامن الدولي في شهر الماضي مايو الماضي اكدت فية ارتكاب الجيش السوداني ومليشياته الارهابية المتحالفة معه جرائم ترتقي لجرائم الحرب في حق المدنيين العزل بمدينة نيالا ،
ولكن بعد تاسيس حكم الادارة المدنية في النسمة الاولي بقيادة الأستاذ محمد أحمد حسن المعروف بمحمد زين بداءت تتجه نحو وضع أساس الحكم المدني ولكن لضعف الامكانيات وشفشفة الموارد الزاتية للولاية
فنيالا اليوم تعيش افضل ايامها ومطلوب الجميع التعاون من أجل النهوض بها وبمجتمعها وتعويضة عن ما فا لحق به من ظلمات وتحقيق الأمنيات التي تتطلع الية الاجيال.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات