عبدالله اسحق محمد نيل.يكتب :مشاهده ومواقف. قضيتنا تجمعنا.
خطاب السيد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة السلام والوحدة الفدرالية الانتقالية والقائد العام الفريق أول محمد حمدان دقلوا موسي المعروف بحميدتي الذي خاطب به الامة السودانية يوم الاثنين 21اكتوبر 2025 والذي جاء بعد الأحداث الأليمة والشنيعة آلتي ارتكبها سلاح الجيش السوداني والتي طالت قيادات أهلية مدنية علي إثرها نفر كريم وعزيز علينا جميعا فخطاب القائد الذي ترحم فئة علي كل شهداءنا الابرار والذي عزي فية الشعب السوداني عن مقتل وإبادة الإدارة الأهلية لقبيلة أهلنا المجانين وعلي رأسهم عملنا الناظر سليمان جمعة سهل وعدد من العمد الذين ستهدافوا استهداف ممنهج مع عدد من رجالات الإدارة الأهلية بكردفان ودارفور وقتل عدد من المواطنين العزل بمناطق سيطرة حكومة تأسيس السودانية فخطاب القائد كان خطابا تاريخياً ومتفردا ومعبرا ومؤثرا وحرك وجدان الأمة واحاط ونور وكشف لكل مكونات المجتمع السوداني والمجمتع الدولي والضمير الإنساني وبين كثيرا من الحقائق لم يعد يعرفها كثيرين من بني الشعب السوداني عن حرب الخامس عشر من أبريل 2023ووضح الخطاب كثير من الحقائق في وحول مايدور في البلاد من مؤامرات يخطط لها جيش للحركة الإسلامية بهدف ضرب مكونات المجتمع وتشتيت آلامه السودانية .
فعلي العموم خطاب السيد رئيس المجلس الرئاسي كشف الكثير والمثير ووضع الشعب السوداني أمام ما هو مطلوب القيام به من جميع السودانيين من تعاون من أجل استأصال هذه الورم السرطاني الخبيث وصولا لفجر الخلاص الوطني الذي يريدة الشعب السوداني وبهذا الخطاب الواضح في تقديري أن السيد رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الجمهورية الفريق أول محمد وضع الشعب السوداني أمام المخاطر وكشف حجم الاستهداف اللذي تقوم به مليشيات الحركة الإسلامية وجيشها العنصري الجبان التي يقودها الفريق عبد الفتاح البرهان ومن خلفه علي كرتي واحمد هارون واخرين من خلفهم من أجل تمدمير السودان وتفكيك نسيجة الاجتماعي وهذا يتطلب تعاون مشترك من أجل إنقاذ من المخطط الشيطاني الإرهابي.
وأهم مايميز خطاب السيد رئيس المجلس الرئاسي هذه المرة عن كسابقاته من الخطابات التي ظل يقدمها منذ اندلعت هذه الحرب اللعينة أن خطابة كان اعطي كل زي حق حقه وحث الجميع بتفعيل العمل الجماعي وتجويد الأداء والاهتمام بكل إنسان في هذا الوطن وحرمة دموع سواء كان في غرب اوشرق البلاد اوشمال اوجنوبها فالشعب السوداني عند حميدتي وأحد ولكن عند برهان واخوان الشيطان غير ذلك فهم يريدون أن يبيدوا الناس ويفرقوا بينهم علي أساس العرق والجهة والمناطق ويدمر البلاد ولكن عند حميدتي كل الشعب السوداني واحد والبلد واحد والكل لهم حقوقهم وحقهم في العيش في أمان وإطمئنان وهذه الجزئية في خطاب السيد رئيس المجلس الرئاسي لامسة مشاعر الشعب السوداني وأكد للجميع بأن السيد محمد حمدان دقلوا المعروف بحميدتي بأنه واحد من اصدق القيادات السودانية ويحمل في قلبه افكارة حب وحلم و اشياء كثيرة وجميلة وإنسانية في المستقبل ستحقق إذا ما وضعت الحرب أوزارها ويريد أن يكون هذا الوطن وطن واحد وشعبه متساوي في كل حقوق المواطنةبعيدا عن تدخل دول الجوار .
فالسيد القائد محمد حمدان نسأل الله أن يحفظة فهو رجل من طراز فريد وبصدق معة اجتمعنا علي القضية ومعك وبك نمضي لتعلوا قيمة الإنسان والوطن في السودان.