عبد الحي يوسف يصف البرهان بأنه “شخصية غير محترمة” و”ليس له دين”
متابعات: السودانية نيوز
عبد الحي يوسف
هاجم عبد الحي يوسف، القيادي بالحركة الإسلامية السودانية، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في تصريحات مثيرة عبر مقطع فيديو مصور من تركيا، حيث وصفه بأنه “شخصية غير محترمة” و”ليس له دين”، مؤكدًا أن البرهان أعجز من القضاء على الإسلاميين.
واتهم يوسف البرهان بالتناقض وعدم الالتزام بتعهداته، مشيرًا إلى مثال رفض البرهان استقبال وزير الخارجية القطري تحت ضغط من قائد قوات الدعم السريع حميدتي رغم موافقته المسبقة.
واتهم البرهان بتسهيل تعزيز نفوذ قوات الدعم السريع من خلال تعديلات قانونية وتنازلات على الأرض، مثل السماح بتواجدها في مناطق استراتيجية كالمطار والإذاعة.
وأضاف يوسف أن البرهان فقد الدعم الدولي، حيث أشار إلى رفض تركيا التعامل معه، وانتقد نتائج زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن اللقاءات التي أجراها مع مسؤولين أمريكيين لم تسفر عن أي إعلانات رسمية.
وأشار القيادي الإسلامي إلى أن كلًا من مصر، الولايات المتحدة، ودول الخليج تدعم الجيش، لكنها ترفض عودة الإسلاميين إلى المشهد، مؤكدًا أن البرهان لا يستطيع القضاء على الإسلاميين لأنهم موجودون داخل مكتبه.
وتأتي تصريحات عبد الحي يوسف في وقت يشهد السودان صراعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وعلى الرغم من تأكيد البرهان التزامه بالتصدي “للنظام السابق” وحركة الإسلاميين التي كانت مسيطرة على الحكم حتى عام 2019، فإن الكثير من المراقبين يرون أن التوترات الداخلية في الجيش وعلاقته بالحركات الإسلامية تزيد من تعقيد المشهد.
التصريحات الأخيرة لقادة الحركة الإسلامية تعكس تصاعد الانتقادات الموجهة إلى البرهان من عدة أطراف، بما في ذلك شخصيات كانت حليفة له في فترات سابقة.
من جانبه قال خالد عمر يوسف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو الأمانة العامة لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم ) ان الحركة الاسلامية ، اخترقت الجيش واضعفته واستغلته لغاياتها السلطوية، صنعت الجيوش الموازية والمجموعات المسلحة القبلية والحزبية، استخدمتها في التسلط على رقاب الناس، وحين اختلفت معها حول السلطة لا حول مبدأ او قيم، اشعلت حرباً احرقت البلاد وشردت وقتلت اهلها، وسعت لتغطية عورة جرمها هذا بلبوس الدين تارة ولبوس القبيلة والجهة تارة ولبوس الوطن والكرامة تارة أخرى.وتابع خالد في منشور علي صفحته بالفيس بوك (يوماً بعد يوم تنجلي سحب التضليل والخديعة حول طبيعة هذه الحرب الإجرامية. هذه حرب سلطة تنشط فيها جماعة مجرمة قسمت البلاد وقتلت الناس ولم ترتوي من دماءهم بعد.
عرضت الحركة الاسلامية الوطن للبيع، وضعته في مهب صراعات الاقليم كبضاعة رخيصة الثمن. من يريد أن يشتري عليه فقط أن يشرعن وييسر سلطتها، ولكل صفقة فتوى دينية جاهزة عند الطلب.
هذه الحرب هي حربهم هم، اشعلوها ويعملون على اطالة امدها، وانتهاء معاناة شعبنا تمر عبر طريق فضح الاكاذيب والتضليل حول طبيعتها واهدافها. قد يستطيعون خداع بعض الناس لبعض الوقت ولكنهم لن يستطيعون خداع كل الناس كل الوقت.
هذا هو شاهد منهم يقولها بملء الفم .. هم موجودون في مكتب قائد الجيش وهو اعجز من القضاء عليهم، بعد أن وصفه بأقذع الصفات.
هل يا ترى لا زال البعض يريد ان يخفي عين الشمس بغربال التضليل والاكاذيب؟