عبد الله اسحق محمد نيل يكتب : من الاخر كده وعكه غريبة.
انقطعت من الكتابة الاسبوع الماضي بسبب وعكة صحية المت بي وانا وزملائي في نهاية ختام عمل المسيرة المليونية المباركة لتاييد حكومة السلام والوحدة الانتقالية الفدرالية التي خاطبها قادة حكومة تاسيس بمسرح الشهيد السحيني علي راسهم نائب رئيس المجلس الرئاسي الجنرال عبد العزيز آدم الحلو ودولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد حسن عثمان التعايشي والدكتور الهادي إدريس عضو المجلس الرئاسي وحاكم اقليم دارفور وشرفها عدد من ابناء السودان الذي يمثلون قيادةالمكتب القيادي لتحالف السودان التاسيسي الجديد والمجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع السودانيةوغيرهم.
فبينما انتهت المهمة الموكلة لي في فعاليات الاحتفائية التاريخية المشهودة شعرت بالرهق والتعب الشديد وصل بي درجة صعبة جدا جدا ولكن انجاح المسيرة وانفضاض سامرها بسلامة اغاني طاقة ايجابية كبيرة فحاولت رغمي الاعزاء والتعب أن التقط صورة تذكارية مع اقربائي وهم السيد وكيل ناظر عموم قبيلة المعاليا عليالأستاذ المربي عبدالمنان موسي صغيرون السيد ناير ادم ناير مستشار أول لرئيس الادارة المدنية لولاية شرق دارفور والمهندس والمستشار ياسر هدية ضوينا علي مقربة من موقع الحدث المشهور فاذا بالوعكة تحل بي كالصاعقة وحاولت مقاومتها بعدو وسائل اولها باحتساء جرعات من الماء واكل قطعة من الخبز وتناول عقار طبي مسكن طلبته واستجلبته لي الطبيبة الصحة العامة نضال الصوفي ولكن لم يتغير شي في الم المصران العصبي بداخل بطني كان اقوي تاثيرا علي جهودي واجتهاداتي هذه المرة وذهبت بعدها الي التواليت لمقاومته ولكن الحال اذداد سؤ ولم ينصلح كما كنت أعمل معه دوما لامتصاص صدمات ألم المصران ولكن خرجت من التواليت وانا أكثر انهيارا ولم اقوي علي تماسك نفسي فانهرت وسقط مقشيا علي فحملوني زملائي الاعزاء ألصحفيين وهم الاساتذةحسن حامد وادم الجدي وسليمان ابكر والدكتور محمد تركاوي عبر موتر “تك تك” الي مستشفى نيالا التعليمي قسم الطواري وانا في حالة إقماء تام وغيبوبة لم تحدث لي طوال تاريخ حياتي العظيمه وبعدها اجتهد الاطباء جزاهم الله خيرا في قسم الطواري واستطاعوا من انقاذ حياتي وعدت الي الاستفاقة فوجدت نفسي منطرح علي سرير داخل غرفة الطواري وزميليا حسن حامد وادم الجدي وبنتاي إحسان وجويزة ومعظم عدد من الاطباء يقفون علي مقربة مني وعدداثنين من انابيب المحاليل الوريدية والدربات متصله بجسدي وملابسي مبتله بالماء من شدة العرق فقلت في نفسي الحمدلله سبحانك لا اله إلا انت اني كنت من الظالمين وبعدها اقتادني زميلي وصديقي حسن حامد الي المعمل الرئيسي بالمستشفي واخذت من العيانات لتشخص المرضي وكانت النتيجة ارتفاع في السكر وصل الي “246”وملايا أربعة صليب والتهاب في الدم وفي البول وتم حجزي في المشفي بهدف السيطرة علي السكري وفي اليوم الثالث وبتوجيه من السيد المدير العام لوزارة الصحة الدكتور الطبيب الانسان المصطفي عبدالله البرمكي تم اجراء الفحوصات وجاءت النتيجة جيدة السكري”33″وملايا طفيفةوالدم بنسبة”72%”وبعدها توجهت الي منزلي خلودا للراحة والاستجمام وبحثا عن الراحة والاستشفاء ودعوني في هذه المساحة ان اتوجه بالشكر والتقدير الي زملائي الاعزاء ألصحفيين والاعلاميين واسرة مستشفى نيالا التعليمي وعلي راسهم الدكتور المصطفي عبدالله البرمكي وكل التيم بغرفة الطواري وادارة المعمل وصيدلية الطواري والدكتورةنضال الصوفي الاستاذة المحامية هدية ابكر وكل زملائي ألصحفيين والاعلاميين وفي العمل العام المهندس عمار محمد الذين تفقدوني عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذين ظلوا متواصلين معي واخص بالذكر الاصديق حسن حامد وادم الجدي وسليمان ابكر سليمان واحمد بريمة وكل من لم يسعفه الحظ للتواصل معي ونسأل آلله ان لا يريكم مكروه في انفسكم ولا اهليكم ودمتم بالف خير والحمدلله رب العالمين.