روما:السودانية نيوز
يواصل رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد أحمد النور، جولته الأوروبية التي انطلقت في الثاني من نوفمبر 2025 من إيطاليا، برفقة وفد من قيادة الحركة. وشملت الجولة عقد اجتماعات مع منظمة سانت إيجديو، ووزير الخارجية الإيطالي، وعدد من أعضاء البرلمان الإيطالي.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان ،محمد عبد الرحمن الناير ، ان المباحثات تناولت أسباب الأزمة السودانية وطبيعة الصراع الدائر في البلاد، إلى جانب آثار الحرب المستمرة منذ 15 أبريل وتداعياتها على السودان والإقليم والمجتمع الدولي. كما جددت الحركة موقفها الداعي إلى الحياد من أطراف القتال، مؤكدة أن مناطق سيطرتها تستضيف أعداداً كبيرة من النازحين من دارفور وبقية السودان.
وأشارت الحركة خلال الاجتماعات إلى مبادرتها الإنسانية التي طرحت قبل اندلاع القتال في مدينة الفاشر، والتي كانت تهدف لتجنيب المدنيين الكارثة الإنسانية الحالية، إلا أنها قوبلت بالرفض من بعض الأطراف المتحاربة.
في إطار الجولة الأوربية للرفيق عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة/ جيش تحرير السودان والوفد المرافق له ، والتي بدأت من إيطاليا في 2 نوفمبر الجاري، إلتقي الوفد بمنظمة سنت جيديا ، وزير الخارجية الإيطالي والبرلمان الإيطالي في إجتماعات منفصلة.
تناولت اللقاءات عدة قضايا منها:
جذور الأزمة وطبيعة الصراع في السودان.
حرب 15 أبريل وآثارها على السودان والمحيط الإقليمي والدولي.
موقف الحياد الكامل الذي اتخذته الحركة من أطراف الصراع.
الوضع الإنساني الكارثي في السودان عامة ومناطق سيطرة الحركة بشكل خاص، وقد استقبلت الملايين من النازحين من دارفور وبقية أنحاء السودان.
شرح المبادرة الإنسانية لمخاطبة الوضع الإنساني بمدينة الفاشر قبل اندلاع القتال فيها، ورفض بعض أطراف الصراع لها دون وازع وطني وأخلاقي ، وكانت يمكن أن تجنب الفاشر الحالة التي وصلت إليها.
الأدوار الإنسانية والسياسية التى تقوم بها الحركة لوقف وإنهاء الحرب عبر تكوين أكبر جبهة وطنية لا تستثني سوي المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفض.
مطالبة الحركة بالبدء الفوري في إجراءات وقف إطلاق النار بشكل شامل، يضم جميع القوي الحاملة للسلاح وليس طرفي الصراع فقط.
طلب الحركة من الجهات الإيطالية الحكومية والمدنية بضرورة مساعدة الشعب السودانى في محنته عبر التدخل الإنساني العاجل للمناصرة ومجابهة الوضع الإنساني.وجدت رؤى وطرح الحركة استحساناً وتفهماً كبيراً من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني الإيطالي ، وقد وعدوا ببذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان في كافة المناحي الإنسانية ووقف وإنهاء الحرب ، وصولاً إلى سلام شامل وعادل ومستدام بالسودان.

