عزالدين دهب يكتب :هل تتدفق شلالات السلام من فكتوريا
على شواطئ بحيرة فكتوريا كانت عنتبي تستقبل عدد من التيارات السياسية المكونة لتحالف القوي المدنية الديمقراطية تقدم وهم من مشارب واطياف وتيارات فكرية مختلفة من اليسار واليمين من واحزاب وتكنقراط ومهنيين وادارات أهلية شرقا وغربا وشمالا وجنوبه الجديد.
هذا التحالف الذي يجمع طيف كبير من المؤمنين بإيقاف الحرب والطامحين في معالجة الأزمة الإنسانية اختار من شاطئ بحيرة فكتوريا مكانا للانعقاد
علها تتدفق شلالات السلام وتتنزل بردا وسلاما لتسقي أرض النيل المنكوبة التى تحولت إلى مقابر جماعية وارض جرداء دفنت غيها امال وطموحات ملايين السودانيين وحولت 25 مليون سوداني بين نازح ولاجئ يقاسون ويلات الابتزاز في بعض الدول التى اثقلت على السودانيين وأضافت عليهم أعباء كبيرة مما اضطر العديد منهم اختيار (الدانة) رفضا (للاهانة) في الوقت الذي فيه اضحت معاناة السودانيين سلعة تباع في سوق السياسة ودرع يتوشحه أمراء الحرب.
والطامحين في الاستوزار والعودة إلى السلطة على جماجم الابرياء
لكن يظل الأمل في أن تتسع مثل هذه التحالفات لتجمع اكبر عدد من السودانيين المؤمنين بالسلام وتضع خيار السلام وإيقاف الحرب جند يحمله كل إنسان مؤمن بأن السلام اسم من اسماء الله الحسنى
ينتظر الكثير من السودانيين ايجاد حلول عاجلة للازمة التى فاقت كل التوقعات وتصدرت أزمات العالم من حيث السوء والبؤس
من اجل إنقاذ بلد يجلس على حافة الانهيار…ويعاني اهله الموت والجوع والدمار والتشرد والنزوح واللجوء
رد الله غربتك يا بلادي