عمود قضية احمد خليل يكتب : في ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة
طلعنا حشود بتصارع عهد الكيزان الظالم وهتفنا هتاف تسقط بس واي كوز ندوس دوس شعارات جميعها شعارات سلمية لاكثر من خمسة اشهر شعرنا شعار السلمية في جميع المواكب التي انتظمت في البلاد الولايات المدن الارياف الشوارع تهتف باسم الشعب وإصرار الشباب وانا اهتف مع الشباب في اول مواكب اشارك فيه بشارع مستشفى قبل المواكب بساعات قمت بتدابير وإجراءات تامينية بمجرد دخولي الموكب نسيت اي اجراء ونسيت اني صحفي وتحولت إلى ثائر اهتف بشعارات الثورة التي بدأت منذ اول يوم من انقلاب الكيزان انتظمت القوى السياسية السودانية في تنظيم نفسها في تحالف كبير ومرت حركة الثورة بعواصم ومدن منها اسمرا القاهرة بكرة التجمع جاي يمل البلد امان التجمع الوطني الديمقراطي تحالف سياسي من جميع الاحزاب السياسية وانضمت الحركة الشعبية للتحالف واصبح يعبر عن كل السودانيين وشهدت البلاد حملات اعتقالات وتشريد واكبر عملية فصل تعسفي وسياسي عن الخدمة المدنية استمر النضال وصولا إلى الإجماع الوطني تغيرت الوسائل والسبل والاشخاص ولكن الهدف كان إسقاط نظام البشير ابدعت المعارضة السودانية وقدمت التضحيات والشهداء ثورة ديسمبر فصل من فصول الحركة النضالية السودانية التي قدمت شهيد تلو الشهيد من اجل دولة مدنية وتحول ديمقراطي هذا التوجه يقلق مضجع الحركة الإرهابية انها الحركة الإسلامية التي قطعت الطريق امام انتفاضة مارس ابريل وتامرت عليها بانقلاب الإنقاذ في العام 1989 والمره الثانية بانقلاب اكتوبر 2020 حيث انقلاب البرهان حميدتي على الفترة الانتقالية التي كانت نتاج ثورة ديسمبر التي نحتفل بذكرها واكثر من 20 الف سوداني بين نازح ولاجيء جراء التهجير القصري بنشوب حرب ابريل بين الجيش والدعم السريع الحرب التي تفجرت في العاصمة وتمدت إلى اغلبية المدن السودانية قوى الظلام هي من اشعلت الحرب وكلنا شهود كيف حشدت الحركة الإسلامية الإرهابية عضويتها في افطارات رمضانية ووعدت وهدت بإشعال البلاد في حالة نجاح الاتفاق الاطاري وقبلها كيف عملت على عرقلة الانتقال بوضع عراقيل امام حكومة الفترة الانتقالية قبل تشكيل الحكومة حيث قامت اللجنة الامنية بفض الاعتصام والتحية هنا لشهداء ديسمبر وفض الاعتصام إن فشل مخططات اللجنة الامنية بفضل صمود الثوار والخروج في مواكب رافضة ومقاومة للمتاريس التي وضعها الإسلاميين امام اكمال الفترة الانتقالية والتحول المدني الديمقراطي بعد حكم شمولي ل30 عام واجه فيها الشعب السوداني نظام فاشي دموي