فولكر: لوزير الخارجية السوداني: المليشيات التي ارتكبت الفظائع والمذابح في الجزيرة حولت ولائها للجيش
المانيا: السودانية نيوز
طالب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في السودان السابق فولكر بيرتيس ،طرفي الصراع في السودان (الجيش وقوات الدعم السريع ) بتحمل المسئولية عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب السوداني .
وقال بيرتيس في جلسة النقاش الخاص بالسودان في مؤتمر الامن بالعاصمة الألمانية ميونخ، بحضور وزير الخارجية السوداني ، ووفد الدعم السريع ،برئاسة عز الدين الصافي ،ان طرفي الحرب في السودان بتحملو المسؤولية عن الجرائم المرتكبة من القصف بالطيران الحربي الذي تقوم به القوات المسلحة ومنع المساعدات الإنسانية بمخيم زمزم الذي تتحمله قوات الدعم السريع.
ودحض فولكر اتهامات وزير الخارجية السوداني بوجود مليشيات أجانب، وقال فولكر لوزير الخارجية علي يوسف (اريد ان أوضح للوزير ان المليشيات التي ارتكبت الفظائع والمذابح في الجزيرة ، حولت ولائها والان تحارب مع الجيش والحكومة ، وقياداتها التي قادت تلك المليشيات الان قيادات في الجيش ، وان هناك مليشيات أيضا مع الدعم السريع ، وبالتالي لا اتحدث ان هناك مليشيات أجانب ، جل عناصر المليشيات من السودان .
وقال فولكر يجب ان يتعين علينا توضيح أن هذه معاناة في السودان لن تنتهي طالما استمر الاختباء، لذا فهي ليست كارثة طبيعية، إنها من صنع الإنسان أو ما هي أزمة من صنع الإنسان، هنا كنا دائمًا نتحدث عن العنف الجنسي، سواء تحدثنا عن المجاعة، فلا أحد، وسيتعين على السودان أن يموت من الجوع،وأن تستمر محادثات وقف إطلاق النار تحت رعاية وطالب فولكر السعودية وامريكا والشركاء الدوليين .
ودعا حكومة بورتسودان الذهاب الي المفاوضات وقال فولكر (نتمنى أن تقبل حكومة السودان الذهاب إلى هناك في المرة القادمة عندما تكون هناك دعوة للجميع للحضور ولكننا نحتاج أيضًا إلى جمع ما أسميه الدول ذات المصلحة والتي من الواضح أن الإمارات العربية المتحدة ومصر وإيران وروسيا وآخرين يسعون وراء مصالحهم على حساب السكان .
وطالب بضرورة توصيل الماعدات الإنسانية ، وقال لا تزال الأولوية هي أولاً التوصل إلى وقف إطلاق النار أو وقف العنف، ولا نرى أي نية لدى الأطراف المتحاربة لوقف كليهما لديهما مصلحة في الاستمرار في المعاناة لذا فهم لا يرون أي استجابة حديثة،
ودعا فولكر علي ضرورة الضغط علي الدول التي لها مصلحة في استمرار الحرب .
وشدد فولكر( بدون الضغط على الدول المجاورة أو الدول ذات المصلحة التي تدعم الحرب في السودان أخشى ألا تنتهي لا أرى الإرادة الدولية الآن لذلك أعتقد أن لدينا لعبة متعددة المستويات هنا بالطبع يجب أن تستمر الجهود الإنسانية .