قوات درع السودان تعترف بمقتل العشرات من قواتها في معارك أم سيالة بكردفان
متابعات:السودانية نيوز
أصدرت قوات درع السودان، التي تحارب مع الجيش في كردفان، بيانًا تعترف فيه بـ مقتل العشرات من قواتها في المعارك التي دارت بمنطقة أم سيالة يوم أمس الأول.
وقالت القوات في بيان بأنها احتسبت عددًا من الشهداء والجرحى والمفقودين في هذه المعارك.
وذكر البيان أن قوات درع السودان تخوض معارك جسورة ضمن محاور معركة الكرامة بمسرح عمليات شمال كردفان.
وقالت مصادر اعلامية ان عدد القتلى تجاوز في معركة أم صميمة وحدها 270 قتيلاً، إلى جانب عشرات المفقودين والجرحى، إضافة إلى نحو 180 قتيلاً في معارك سابقة بمناطق الخوي وكازقيل. كما تم تداول مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر أعداداً كبيرة من الجثث والأسرى المنتمين لدرع السودان.
وكشف مصدر، بولاية شمال كردفان، أن قوات الدعم السريع قتلت العشرات من كتائب البراء الإرهابية التي تقاتل في صفوف الجيش والحركات بمنطقة أم سيالة ولاية شمال كردفان، وأبرزهم أشهر إرهابي أحمد محمد أبو بكر الشهير بأحمد خفاش، الذي شارك في فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم في 3 يونيو 2019
وقال الإعلامي محمد المختار في صفحته بالفيس بوك بوك أن قوات الدعم السريع قضي على أشهر إرهابي أحمد محمد أبو بكر الشهير بأحمد خفاش الذي اعترف بمشاركته في مذبحة فض اعتصام القيادة العامة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والمغتصبات، وكشف في فيديو شهير معلومات دقيقة بطريقة متعجرفة عن فض الميزان للاعتصام، تخلو عن احترام مشاعر أهل الشهداء وملايين الشباب الثوري، مهددا بعودة تنظيمه الإجرامي للحكم. وأطلق سراحه بعد انقلاب البرهان الذي أعاد الميزان للسلطة…
وقالت قوات الدعم السريع يوم الأربعاء انها حققت نصراً نوعياً واستراتيجياً بتحرير كامل لمنطقة “أم صميمة” ذات الأهمية الاستراتيجية، الواقعة غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. يُعتبر هذا الإنجاز الميداني أولى بشريات تشكيل الحكومة الجديدة ويأتي في إطار الخطط العسكرية المحكمة التي تنفذها قوات الدعم السريع.
وكشفت في بيان ،أنها دخلت مرحلة متقدمة وحاسمة في معركتها ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، متقدمةً بثبات وإصرار نحو استكمال تحرير الوطن وإنصاف جماهير الهامش وتأسيس وبناء السودان على أسس جديدة وعادلة.وتم الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة والعتاد الحربي، شملت أكثر من مائة مركبة بكامل تجهيزاتها القتالية، ولا تزال عمليات الحصر والتوثيق جارية.